نتنياهو: نتعاون مع ترامب لتعزيز السلام مع فلسطين وجميع أعدائنا

أكَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، الالتزم بالتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز فرص السلام مع الفلسطينيين ومع من وصفهم ب"جميع الأعداء".
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه نتنياهو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية - الإسرائيلية "أيباك"، الذي انطلق أمس الأحد، ويستمر ثلاثة أيام، حسب "الأناضول".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة "رسمية" عن نتنياهو قوله: "المخاطر التي تواجه إسرائيل والعديد من جيرانها تدفعنا للتفكير ببناء مستقبل جديد في المنطقة أكثر أمانًا، لذا فإنَّ يد إسرائيل ممدودة للسلام مع جميع جاراتها العربية".
وأضاف: "إسرائيل ستبقى في حالة تأهب واستعداد للقتال، وعلى السلطة الفلسطينية وقف تمويل الإرهابيين والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".
وأشاد نتنياهو بالعلاقات مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب، وقال إنَّ إسرائيل ستواصل إلى الأبد محاولاتها لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
ولجنة "أيباك" التي تأسست عام 1953 تقوم على الولاء لإسرائيل وتأييدها، كما تعتبر إحدى أكثر المنظمات دعمًا لها، وتركز على تقوية العلاقات مع أمريكا وتعميق التحالف بينهما.
والأسبوع الماضي، أوفد نتنياهو اثنين من مستشاريه إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الدولية جيسون جرينبلات، بمشاركة السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، رون دمرا.
ويبحث المسؤولون الإسرائيليون مسألة السماح لتل أبيب بالبناء والتوسع ضمن ما يعرف ب"حدود بلدية القدس"، التي تشمل، حسب إسرائيل، القدس الشرقية المحتلة وأجزاء من الضفة الغربية.
ويشكو الفلسطينيون من أنَّ إدارة ترامب الذي تولى السلطة في 20 يناير الماضي، لا تمارس ضغوطًا كافية على نتنياهو لوقف عملية الاستيطان المتسارعة على أراض فلسطينية.
ومنذ أبريل 2014، ومفاوضات السلام متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، جراء رفض نتنياهو وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجون إسرائيل.