"ماركاثون مسك" يستنهض القدرات التسويقية ل 200 شاب وشابة

تنظّم مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يومَي الأحد والإثنين المقبلين 27 و28 جُمادى الآخرة الموافق 26 و27 مارس 2017م، فعالية "ماركاثون مسك".

وّيشارك في التحدّي الذي يستمر لمدة 48 ساعة، أكثر من 200 شاب وشابة، يتنافسون، ضمن فرق عمل، على ابتكار حلول لمجموعة من التحديات التي تواجه العاملين في مجال التسويق.
ويهدف تحدّي "ماركاثون مسك" الذي يأتي كإحدى فعاليات مهرجان "نكست" لأقوى العلامات التجارية بالمملكة، إلى اكتشاف القدرات الإبداعية لدى الشباب السعودي في مجال التسويق وبناء العلامات التجارية، وإثراء التجربة العملية لدى الكفاءات السعودية الشابة.

يُقام الحدث تحت إشراف نخبة من الخبراء في مجالات الدعاية والاعلان والتسويق، الذين يضعون بدورهم معايير محدّدة يتم بناءً عليها تقييم نتائج فرق العمل في الفعالية، حيث تتنافس فرق العمل المختلفة في ابتكار أفضل الحلول وإظهار المهارات الفردية والجماعية.

وخلال الفعالية؛ سيتم طرح مجموعة من التحديات التسويقية من قِبل نخبة من العلامات التجارية الرائدة، هي: الهيئة العامة للطيران المدني، دلة البركة، أوريو، أوبر، شركة الاتصالات السعودية، نادي الغولف، العربية للإعلانات الخارجية، هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تويوتا، ليبتون، بوبا العربية، طيران ناس؛ ما يجعل الشباب والشابات المشاركين أمام تحدٍّ لإبراز قوتهم والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.

وقال الأمين العام لمؤسسة "مسك الخيرية" بدر العساكر: فكرة "ماركاثون مسك" تتمثل في تنافس شيق ومثير بين مجموعة من المبدعين يتم تنظيمه وإخراجه بطريقة مبتكرة، بحيث تظهر براعة الشباب وتعزّز قيمة العلامات التجارية الوطنية.

وأضاف: ماركاثون مسك يعد إحدى مبادرات مسك المتواصلة لاكتشاف المواهب وتسليط الضوء على مبدعي اليوم ورواد المستقبل في مجالات متنوعة، إلى جانب المساهمة في تعزيز أهمية العلامات التجارية وتطوير الحلول التسويقية، بما يتماشى مع قوة الاقتصاد السعودي ويلبي طموحات رؤية المملكة 2030.

من جانبه، عبّر الأمين العام لمهرجان نكست، فهد حميد الدين؛ عن شكره الخاص ل "مسك الخيرية" على تنظيمها فعاليات ماركاثون مسك ومنحها الثقة لمهرجان نكست ليكون المنصّة الرئيسة لإطلاق هذه المبادرة المهمة لدعم الكوادر الوطنية في صناعة التسويق والإبداع.

وقال "حميد الدين": هذا التنافس بين مجموعة كبيرة من المواهب الوطنية، يعد فرصة رائعة لتطويع القدرات الفردية عن طريق العمل الجماعي لابتكار حلول لتحديات حقيقية نابعة من واقع السوق، والأهم في هذا الإطار تأكيد أهمية العلامات التجارية الوطنية لدى هذا الجيل الطموح، والعمل مع رواد الأعمال ومختلف القطاعات لترسيخ مكانة العلامة التجارية محلياً وإقليمياً ودولياً، وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم مسيرة الاقتصاد والتنمية.

يأتي تحدّي "ماركاثون مسك" كإحدى الفعاليات الأربع لمهرجان "نكست" لأقوى العلامات التجارية، والذي سينطلق - بمشيئة الله - غداً، على مدى ثلاثة أيام، بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

ويشكّل "منتدى نكست" منصّة يلتقي فيها كبار الرؤساء والمديرين التنفيذيين والخبراء على مستوى العالم لنقاش التحديات والطموحات والتباحث حول سبل التطوير وطرح الأفكار.

وستطلق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في الحفل الختامي للمهرجان مؤشر العلامات التجارية الحدث الأبرز، بإعلان العلامات التجارية الأعلى قيمة، والعلامات التجارية الأعلى تأثيراً.

وفي موقع آخر بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية وعلى شواطئ البحر، يلتقي المشاركون في مهرجان "نكست" والمهتمون بالتسويق والإبداع؛ لاستعراض بعض الأعمال الدعائية الإبداعية المرئية ذات الطابع الفكاهي والترفيهي.

ويعد مهرجان "نكست" مبادرة رائدة لتسليط الضوء على أهمية العلامات التجارية الوطنية، واكتشاف المواهب السعودية الشابة في مجالات التسويق المختلفة، وتطوير القدرات ووضع المعايير لتقييم العلامات التجارية بالمملكة العربية السعودية، وذلك لتعزيز دور القطاع الخاص في دعم النمو الاقتصادي بما يتوافق مع الرؤية نقلًا عن صحيفة سبق.