قالت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، إن قرار وزير النقل برفع أسعار تذكرة مترو الأنفاق، جاء بعد خسارته السنوية التي تصل إلي 200 مليون جنيه، وأن سعر التذكرة أقل من سعر أي وسيلة مواصلات أخري مثل "الميكروباص، والتوك توك". وكتبت "الحوفي"، في تدوينة علي حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تذكرة المترو صورة كاملة، هل تذكرة المترو بتتباع بسعرها ؟ لا طبعا دي مش أقل من سعرها وبس دي أقل من سعر أي وسيلة مواصلات تانية في القطاع الخاص وأعني بيها الميكروباص والتوك توك، ويبقى المترو أسرع وأمن وأكثر حضارة". وتابعت:"هل يخسر قطاع إدارة المترو؟ أيوه فعلا بيخسر بيخسر لأن الخدمة مش بتمنها الحقيقي فخسارته السنوية 200 مليون جنيه، ومديون لوزارة الكهربا بمبلغ 250 مليون جنيه، بيخسر لأن المكن بايظ وبيعدي ناس ما معهاش وما فيش رقابة في كل المحطات بنفس المستوى، بيخسر لأن ما فيش رؤية لاستغلال محطاته اعلانيا وتجاريا بشكل يدر أرباح على الهيئة وبالتالي الدولة اللي رفعت مرتبات الموظفين فيه 400 % رغم كل الظروف اللي بنمر بيها". وأضافت: "هل الزيادة عادلة ؟ لأ لسه مش عادلة لأن في دول كتير زرتها سعر التذكرة مرهون بعدد المحطات مش تذكرة بسعر موحد، هل كل الناس اللي بتشتكي عندها حق ؟ لا طبعا مش كلهم لكن ده ما ينفيش ان فيه فئة تعبانة جدا زادت عليها أعباء الحياة مرة واحدة مع كل الاجراءات الاصلاحية للاقتصاد". واختتمت: "الخلاصة كان لازم تزيد سعر تذكرة المترو لكن كان لازم يحصل معاها عملية اعادة ترتيب اوراق المترو للحصول على موارد اضافية تزيد من تحسين الخدمة والقدرة على ضخ سيولة لخزنة الدولة، الجميع مسئول وكلنا محتاجين نكمل بعض ونتحمل بعض عشان مصر تعدي". وأقر مجلس الوزراء الأسعار الجديدة لتذكرة المترو، بزيادة جنيه واحد، لتصبح التذكرة الواحدة ب 2 جنيه، وجنيه ونصف للأنصاف، وجنيه واحد لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بداية من صباح اليوم الجمعة 24 مارس.