حظي إيمانويل ماكرون، مرشح تيار الوسط الرئاسي الفرنسي اليوم الخميس، بتأييد قوى من وزير الدفاع جان-إيف لو دريان، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. وجاء إعلان لو دريان، في اجتماع مغلق، بمثابة ضربة أخرى لبونوا هامون المنشق اليساري الذى اختير كمرشح رسمي للحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه الرئيس فرانسوا أولاند في انتخابات تمهيدية. وأظهرت ثلاثة استطلاعات رأي مؤخرا هبوط هامون إلى المركز الخامس ليحل بعد اليساري المتطرف جان لوك ميلونشون الذى تفوق على المرشح الاشتراكي بأداء حيوي في أول مناظرة تليفزيونية يوم الاثنين الماضي. وقال ماكرون، فى وقت سابق ردا على تقارير تفيد بأن لو دريان سيتعهد بدعمه علنا، قائلا إنه "سعيد دائما بانضمام رجال ونساء يتبنون قناعات راسخة إلينا". وردت حملة المرشح هامون بغضب، مشيرة إلى أن لو دريان يجب أن يحترم النتائج الأولية. وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة حصول ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان على أصوات متقاربة في الجولة الأولى من التصويت في أبريل المقبل، إلا أنها أشارت إلى أنه سيفوز عليها بفارق كبير في انتخابات الإعادة الحاسمة يوم السابع من مايو. وكان فيون صاحب الأفضلية للفوز في السباق الانتخابي حتى يناير الماضي، عندما ظهرت مزاعم بأن زوجته قد تقاضت راتبا لسنوات لعملها في وظيفة وهمية كمساعدة برلمانية.
