عُقد، اليوم الأربعاء، اجتماع للجنة المكلفة بتأسيس نقابة الإعلاميين برئاسة الإعلامى حمدى الكنيسى رئيس نقابة الإعلاميين، بمبنى اتحاد الإذاعة و التليفزيون، وبحضور أعضاء النقابة وهم الإعلاميين نادية مبروك وريهام ابراهيم ورشا نبيل و ممدوح يوسف وحمدى متولى وخالد فتوح و أيمن عدلى ومحجوب سعده و سهام صالح وطارق سعدة ،و ناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات منها الإجراءات الخاصة بتدشين وإطلاق الموقع الالكترونى للنقابة على شبكة الانترنت، والمنافذ التى يتم طرح استمارات عضوية النقابة فيها فى كافة المحافظات تيسرياً على الإعلاميين ، وكما استعرضت اللجنة الاستفسارات التى وردت من الزملاء الإعلاميين عبر صفحة النقابة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك. كما عقد مجلس النقابة اليوم حوار مفتوحاً مع الاسرة الإعلامية بماسبيرو للرد على استفساراتهم و الاستماع لمقترحاتهم بخصوص نقابة الاعلاميين ، وفى بداية اللقاء رحب الإعلامي حمدى الكنيسي ومجلس النقابة بالاعلاميين الذين احتشدوا من اجل اللقاء ، مؤكداً أن نقابة الإعلاميين كانت حلماً لكل الإعلاميين ، و الان اصبحت حقيقىة بعد ان كانت كانت حلما تم تحقيقه بعد نضال على مدار سنوات عديدة ، ووجه تحية لكل رفقاء النضال . و أضاف الكنيسي ان تشكيل مجلس النقابة جاء متنوعاً بين الإعلام العام والخاص والخبراء والشباب ،ودوراً مميزاً للمرأة حيث يضم أربع إعلاميات.
ورداً على أحد الاستفسارات بخصوص استبعاد بعض الفئات الإعلامية من عضوية النقابة مثل مديري التصوير والإضاءة، فأكد الكنيسي أن اى عمل إعلامي إبداعي وراءه فريق عمل كبير من الإعلاميين ، و أوضح أن مشروع النقابة الذى تقدم به للحكومة ومجلس النواب كان يضُم كافة عناصر العمل الاعلامى الإبداعى ، و لكن تم اختصارها بالشكل الذى ظهرت عليه فى القانون ، و نحن كمجلس تأسيسي للنقابة تواصلنا مع السيد وزير شئون مجلس النواب المستشار عمر مروان ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس الأستاذ أسامة هيكل لتعديل بعض المواد بقانون النقابة ، مؤكداً ان مجلس النقابة لديه إصرار على أن تكون النقابة لكل المشاركين فى العمل الإعلامي الإبداعي أمام و خلف الشاشة و الميكروفون .
وأوضح الكنيسي أنه لن يظهر اى شخص على اى وسيلة إعلامية دون أن يكون أما عضواً بنقابة الإعلاميين أو بتصريح مزاولة مهنة من النقابة وبشرط التوقيع والالتزام بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهنى للنقابة، وسيتم التنسيق مع المجلس الأعلى للإعلام فى هذا الشأن ، وان اى مخالفة لذلك سيكون هناك عقوبات رادعة و متدرجة تبدأ بالإنذار ، ثم اللوم ثم الوقف ثم الشطب نهائياً من العمل فى الإعلام ، و من يمارس المهنة بدون تصريح يتعرض للعقوبة الجنائية بنص القانون.
وبالنسبة للوسائل الإعلامية تبدأ العقوبة بالإنذار ثم اللوم ثم غرامات تبدأ ب 200 الف جنيه وتنتهى بتسويد الشاشة لفترة، من خلال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والصحافة وبالتنسيق مع نقابة الإعلاميين .
وأعلن الكنيسي انه سيكون بالنقابة لجنة لمتابعة ورصد الوسائل الإعلامية، لمخاطبتها بالملاحظات والخروقات لميثاق الشرف الإعلامي و مدونة السلوك المهنى .
و رداً على سؤال حول دور النقابة فيما يُثار من هجوم ضد ماسبيرو و الهيكلة المزمع تنفيذها فى ماسبيرو، أكد الكنيسي أن هذا الصرح العريق رائد الإعلام فى مصر و الوطن العربى، وسيظل باقياً شامخاً كعهده، وأن النقابة لن تتخلى عنه، وسيجرى التنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام المرئى والمسموع بعد اقرار تشكيلها بشأن الهيكلة لتقديم تصور النقابة فيما يخص الهيكلة، مؤكداً على أن ماسبيرو من أهم الوسائل الإعلامية فى الوطن العربى، بما يمتلكه من موارد مادية وبشرية أضاءت سماء الإعلام المصرى و العربى.
وطمأن الكنيسي الإعلاميين بأنه أصبح الأن لديهم نقابة تدافع عن حقوقهم، و أنه عند وجود أي تحقيق أو مشكلة لإي إعلامي مع الجهة الإدارية بعمله ستدافع النقابة عنه وتُعين محامى النقابة لحضور التحقيقات.