صراع التكتلات تحت القبة.. خناقة بين "دعم مصر" و"الوفد" (تفاصيل)

اشتعل الصراع بين ائتلاف دعم مصر برئاسة محمد السويدي، وحزب الوفد، بعدما نظم الائتلاف، المنتدى الأول له تحت عنوان "خطوة لبكرة" لمناقشة ما توصلت إليه المشروعات القومية، من بينها مشروع المليون ونصف فدان والعاصمة الإدارية الجديدة ومحور قناة السويس، ووضع الأجندة التشريعية بالائتلاف.
ويرجع الخلاف إلى مشاركة عدد من نواب حزب الوفد، في المنتدى، إضافةً إلى انضمام نائب وفدي ل"دعم مصر"، وعلى إثر ذلك تبادلا التصريحات الخلافية، والهجومية.

وترصد "الفجر"، تداعيات الأزمة بين ائتلاف دعم مصر وحزب الوفد، بعد انضمام نواب الوفد للائتلاف.

مشاركة نواب "الوفد" في منتدى "دعم مصر"
شارك عددًا من نواب حزب الوفد، في منتدى ائتلاف "دعم مصر" الذي أقيم في الغردقة.
وبدوره، قال الدكتور محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، عضو مجلس النواب، إن كل نائب له الحرية الكامل في أي قرار في الهيئة البرلمانية للوفد.
وعن حضور نواب لحزب الوفد في المنتدى الذي يقيمه الائتلاف في الغردقة، أكد "فؤاد" أنه لا يعلم شيئا عنهم، ولم يبلغوا الحزب بذلك.

انضمام نواب "الوفد" ل"دعم مصر"
وحضر كلًا من النواب؛ فايز أبو خضرة، والنائب محمود زايد ، والنائب محمد سليم ، محمد مصطفى سليم، حسنى حافظ نواب حزب الوفد، المنتدى التابع لائتلاف دعم مصر، رغبة في انضمامهم إلى الائتلاف، حيث تقدموا بطلبات رسمية لذلك للانضمام لائتلاف الأغلبية.

"الوفد" ينفي تلقي طلبات رسمية من النواب
ومن جهته، نفي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، تقدم أي نائب وفدي بطلب رسمي للموافقة على الانضمام للائتلاف، مؤكدًا أن انضمام أي نائب في الهيئة البرلمانية إلى الائتلاف يتطلب موافقة الحزب أولًا بطلب رسمي، وهذا لم يحدث، أو أحد من النواب طلب ذلك .

هجوم "دعم مصر" على "الوفد"
ولم يصمت ائتلاف دعم مصر، بل هاجم حزب الوفد، وكل من عارض الائتلاف، قائلًا؛ "إن الائتلاف يحترم الجميع ويرحب بكافة الأعضاء، ولا يهتم بمن يقومون بافتعال أمور لا أساس لها من الواقع.

"الوفد" نترك للأعضاء حرية الاختيار
وأكد محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أنه لا صحة نهائيًا لما يشاع حول توقيع الحزب لعقوبات على نواب الحزب ممن حضروا منتدى حوار ائتلاف دعم مصر بالغردقة.
وأضاف "فؤاد"، أن الحوار أمر ضروري في الحياة السياسية التي لا تعرف الخصومة أو العداء بين الأحزاب أو الائتلافات السياسية لمجرد تباين الآراء والأفكار، مشيرًا إلى أن اختلاف الرؤى والأفكار والتوجهات هو أساس الممارسة الديمقراطية تحت القبة.
وشدد "فؤاد" أن الوفد حزب ليبرالى عريق، ويترك لأعضائه حرية اختيار ما يحضرونه من لقاءات سياسية أو ندوات أو مؤتمرات.