أكّد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ أن زيارته الأخيرة لمنطقة أربيل في العراق جاءت لاستطلاع وضع اللاجئين في إقليم كردستان. وأضاف: سيتم إجراء الدراسة اللازمة، وسترفع التوصيات التي يبني عليها قرارات من الجهات ذات العلاقة بإذن لله. وفق صحيفة "سبق" وكان الدكتور عبدالله الربيعة؛ قد التقى أخيراً مستشار أمن إقليم كردستان ورئيس مجلس إدارة مؤسسة برزاني الخيرية مسرور مسعود برزاني، والمدير العام للمؤسسة موسى أحمد، كلاً على حدة. وشاهد ما تقوم به المؤسسة من جهود وبرامج إغاثية وإنسانية بشكل عام، وبالأخص للاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كردستان، وأطْلع الربيعة؛ مسؤولي المؤسسة، على البرامج التنفيذية والجهود الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز لتخفيف معاناة المحتاجين والمنكوبين في 37 دولة، وبالأخص اليمن وسوريا والعراق. وعن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي قدّمها لليمن الشقيق، قال الدكتور الربيعة: إن المركز قدّم حزمة من المساعدات الإغاثية تصل إلى 600 مليون دولار على نحو 120 برنامجاً لكل مناطق ومحافظات اليمن بلا استثناء سواء شمالية أو جنوبية، وخير شاهد على جهود المملكة هو الشعب اليمني. وأضاف الربيعة: إن قيادة هذه البلاد الطاهرة، وفي مقدمتها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رجل العطاء والسلام؛ تؤكّد دوماً ريادتها العمل الإنساني، والسعي لنشر السلم والسلام؛ حيث بادَرَ بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ ليكون الذراع الإغاثية والإنسانية للمملكة العربية السعودية، وها هو ملك السلام يوافق على إنشاء مركز الملك سلمان العالمي للسلام؛ مؤكداً حرصَ هذه الدولة على إرساء مفهوم عالمي للسلام مستمد من تعاليم ديننا الإسلامي السمحة.