يحتفل يهود العالم اليوم وغدًا، بعيد بوريم المعروف أيضا بعيد "المساخر"، حيث درجت فيه العادة على أرتداء الأقنعة والتنكر و"بوريم" كلمة عبرية مشتقة من كلمة "بور" البابلية ومعناها "قرعة" أو" اليانصيب"، ويدعي أيضا "يوم مسروخت"، إشارة إلى "الباروكة" التي كان يرتديها الشخص في عيد النصيب في القرن الأول قبل الميلاد، وقد سمى العرب هذا العيد "عيد الشجرة" أو "عيدالمساخر. وبحسب الروايات اليهودية عيد البوريم أو المساخر، هو اليوم الذي أنقدت فيه إستير يهود فارس من المؤامرة التي دبرها هامان لذبحهم ولهذا ففي اليوم الذي يسبق العيد يصوم بعض اليهود ما يسمى "صوم إستير" إحياء لذكرى الصوم الذي صامته إستير وكل اليهود في شوشانه قبل ذهابها إلى الملك تستعطفه لإلغاء قرارات هامان (حسب الرواية التوراتية)، وكان قد تقرر بالقرعة أو اليانصيب ومن هنا جاءت التسمية.