شهدت جامعة المنصورة اليوم افتتاح مؤتمرها الدولى تحت عنوان " البحث العلمى والابتكار التكنولوجى "تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة وأقيم المؤتمر برئاسة الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبحضورالدكتور محمد غنيم رائد الكلى والمسالك البولية والدكتور جمال شيحه استاذ الباطنة بجامعة المنصورة ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب وأ.د محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا. وعبر " سويلم "عن سعادته بهذا التجمع الكبير للعلماء والباحثين، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تقييم الوضع الراهن للبحث العلمي والتعرف على مصادر التمويل وتسويق البحوث العلمية التطبيقية وامداد الباحثين بأحدث مصادر المعرفة والتكنولوجيا الحديثة وتطوير البحوث العلمية في ضوء الاحتياجات المحلية والعالمية. كما يعرض المؤتمر 13 جلسة علمية للباحثين على مدار يومين وجلستين لعرض الأفكار والأبحاث الابتكارية للطلاب بمرحلة البكالوريوس، ويشارك بالمؤتمر 450 باحثًا من مختلف الدول العربية والأجنبية. وأكد الدكتور محمد القناوي، أن المؤتمر يأتي في إطار سعى الجامعة لوجود استيراتيجية فعالة لتطوير الإنتاج العلمى وزيادة الانتاج المعرفى وسبل التعاون الدولي، إضافة إلى السعي نحو اتجاه الابتكار التكنولوجي في مجالات البحث العلمى المختلفة وصناعة الفرص من أجل تسويق مخرجات البحوث العلمية. وتحدث الدكتور محمد غنيم، في أولى جلسات المؤتمر تحت عنوان "استيراتيجية تنمية الابتكار ومستقبل البحث العلمي" عن تاريخ مدينة المنصورة، وآخر ماتوصل إيه العلم في النصف الأول من القرن 21 في مجالي النانوتكنولجي والبايوتكنولجي، وما حدث من تطور هائل في كثير من مجالات البحث العلمي كافة الطب خاصة. وأشار الدكتور جمال شيحة، إلى أنه من جيل تعلم ألا يفشل ولا يعرف اليأس فمصر ليست دولة فقيرة بعلمائها ومواردها ،فتطوير منظومة البحث العلمى فى مصر ليست ببعيدة ولا مستحيلة فهناك استحقاق دستوري يقضى أن تكون ميزانية البحث العلمى والتعليم 120مليار جنيه وهو مانسعى للحصول عليه في الميزانية الجديدة.