بعد أن منعت أجهزة الأمن بمحافظة المنيا، أقباط نزلة النخل بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، من الصلاة داخل منزل، أكد مدير الأمن، أن المنع جاء بسبب الصلاة داخل منزل غير مخصص ككنيسة. في البداية، قال مصدر أمني، إن المكان ليس كنيسة على الإطلاق وهو عباره عن منزل، حاول البعض أداء شعائر كنسية به، لذلك كان من الواجب رفض تحويله لكنيسة، دون الحصول علي تصريح، مضيفًا منعًا ذلك لعدم حدوث أى مصادمات بين المسلمين والأقباط بحجة تحويل منزل لكنيسة. وأضاف "المصدر" أن سلطات الأمن تلقت بلاغًا بقيام "فاروق.ل - 45 عامًا - فلاح" ويقيم بقرية نزلة النخل، ببيع منزله المكون من طابقين على مساحة 140 مترًا لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بأبو قرقاص، لاستغلاله في إقامة الطقوس والشعائر الدينية، وتردد أحد القساوسة على المنزل لممارسة تلك الطقوس. وأشار مصدر كنسي، إلى أن المطرانية قد سبق وتقدمت بطلب يوم 9 أكتوبر 2015، لاستغلال المنزل لإقامة الشعائر والطقوس الدينية، إلا أنه لم يتم الموافقة عليه أمنيًا. وأوضح مصدر أمني، أن هناك توتر طائفي بالقرية، منذ عام 2015، على خلفية اختفاء فتاة مسلمة رفقة فتاة مسيحية، وتردد أنها اعتنقت المسيحية، وتمت السيطرة على الأحداث وقتها، موضحًا أنه بسبب وجود حالة الاستياء بين أقباط ومسلمي القرية، وتعرضت سيارة يملكها قبطي يدعى "حنا.ش" وبعض عشش رؤوس الماضي، للحرق على يد عدد من شباب القرية.