كشفت الممثلة جين فوندا، الحائزة على الأوسكار أنها تعرضت للاغتصاب وعانت انتهاكات جنسية في مرحلة الطفولة. وقالت الممثلة، البالغة من العمر 79 عاما، في مقابلة أجراها معها زميلها الحائز على جائزة الاوسكار بري لارسون إنها خسرت ذات يوم وظيفتها لأنها رفضت التحرشات الجنسية من قبل رئيسها.
وقالت فوندا إنها "شعرت بالضآلة" تنمو داخلها لأن الرجال الذين دخلوا حياتها كانوا "ضحايا الاعتقاد في النظام الأبوي"، فهي ترعرعت وهي تعاني مرض استرضاء الآخرين".
وقالت فوندا:" لقد تعرضت للاغتصاب، وتعرضت لسوء المعاملة الجنسية في طفولتي، وطردت من العمل لأنني رفضت اقامة علاقة جنسية مع رئيسي. واعتقدت دائما أنها غلطتي..أنني لم أفعل أو أقول الشيء الصحيح، أنا أعلم أن هناك فتيات صغيرات تعرضن للاغتصاب ولم يعرفن أنه كان اغتصابا، ولقد كان نجاح الحركة النسائية في جعلنا ندرك أن الاغتصاب والاعتداء ليس خطأنا وأنه تم انتهاكنا وهذا ليس بالأمر الصواب".
وكشفت فوندا في عام 2014 أن والدتها، فرانسيس فورد سيمور، تعرضت للاعتداء الجنسي وهي طفلة عمرها 8 سنوات. وفي نهاية المطاف انتحرت وعمرها 42 عاما عندما كانت فوندا تبلغ من العمر 12 عاما.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قالت إنها سعيدة أن الممثلات يناضلن الآن من أجل سد الفجوة في الأجور بين الجنسين في صناعة الترفيه، وهو الأمر الذي لم يكن يعتبر قضية قبل 40 عاما.