يحسب لها فى تجربتها السينمائية الأولى كمؤلفة فى فيلم «بشترى راجل» تميزها واختلافها الكبير، بقدرتها على صياغة فكرة جريئة وغير مقبولة فى مجتمع شرقى بشكل كوميدى ساخر. عن تلك التجربة قالت إيناس: «كتبت فكرة الفيلم منذ عدة سنوات ثم وضعتها فى درج مكتبى لقناعتى الشديدة أن الفكرة جربئة، ولن أجد بسهولة منتجا متحمسا لها، وحينما قرأت على فيسبوك بوست من خلال شركة المنتجة دينا حرب، التى تطلب فكرة مختلفة لانتاجها على الفور عكس كل الشركات التى تأخذ منا السيناريو وننتظر وحينما وجدتها منتجة واعية ومختلفة أرسلت لها فكرة الفيلم وتم اختيارها ما بين 120 فكرة وبدأنا تحويلها لسيناريو، وأصبح فيلم «بشترى راجل». واعترفت إيناس بأن فكرة الفيلم جاءتها من خلال صديقة لها، مرت بعدة تجارب حب فاشلة، ووجدتها فى مرة تقول لها: «أنا عايزة أخلف بس مش عايزة أحب ولا أتحب»، تلك الجملة أثرت فيها جداً، وبلورت فكرة الفيلم فى ذهنها، وفكرت تعالج تلك الفكرة بشكل كوميدى. وعن تغيير اسم الفيلم من «دكر بط» إلى «بشترى راجل» تقول لطفى: «كان هذا رأى الشركة المنتجة التى رأت أن كلمة «بشترى راجل» ألطف، وتستخدم دائما فى اتفاقيات الزواج وأنا رحبت بها طبعا». وتابعت إيناس: «لم أخش من الانتقادات وليس لدى أى عقدة من الرجالة»، وأنا متزوجة ولدى طفلان، كما أننى كنت أدرك جيداً أن فكرة الفيلم جريئة، وصادمة للمجتمع، ولم أخف من الصدام بل كنت أتوقعه وهذه هى السينما الهادفة التى تصدم الجمهور وتخلخل الثوابت وفى آخر القصة تنتصر للواقع. وأضافت أنها كانت حريصة على تقديم فكرة الفيلم لجرأتها، وتقديمها بشكل صادم وقالت: «رغم أن الفكرة فى حد ذاتها صادمة وجريئة، لكن فى النهاية ننتصر للأسرة والعائلة كما أن أسهل الطرق وأصعبها هى تقديم المشاكل بالكوميديا، وكان قرارى من البداية تقديم الفكرة بشكل كوميدى كما أننى كنت أقصد أن الجمهور يفكر وهو يضحك وليس ضحكاً فقط. ونفت لطفى ما تردد عن تأثرها بشكل وكتابة فيلم «آه من حواء»، الذى قدمته الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز فى ستينيات القرن الماضى، وردت: «لم يكن فى ذهنى ذلك أثناء الكتابة لأن بطلة الفيلم «شمس»، التى لعبت دورها نيللى كريم، لديها عقدة من الارتباط والحب بشكل عام.