صرح القس رفعت فتحي، أمين عام مجلس كنائس مصر، بأنه يجب التفرقة بين المشاكل الوطنية والطائفية، والجميع مسئولون أمام الوطن عن وحدته وقوته، لافتا أن هناك قوى خارجية تحاول اللعب على وتر الفتنة الطائفية ضمن مساعيها لضرب استقرار الدولة لتموج بالفوضى كما يحدث في الدول المحيطة. وأضاف "فتحي" في لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مؤتمر الأزهر الدولي تعبير عن ريادة مصر في الإسلام الوسطي وانها تقود الاستنارة في العالم الاسلامي، متابعا أنه رغم الاختلاف والتنوع في الدولة إلا أن الحياة في مصر تمضي بسلام وتعايش، وأن المشكلة هو وجود قوى كثيرة تتربص بالدولة وقريبا ستخرج مصر من نفق الإرهاب. كما تابع أن الدولة وفرت شقق مفروشة للعائلات القادمة من العريش، بينما هناك عائلات مازالت متواجدة بالعريش ورفضت ترك منازلهم، موضحا أن مصر تمر بمرحلة صعبة ويجب تكاتف الجميع.