قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الإمام الشاطبى مالكي المذهب، ودرس الشريعة الإسلامية بكل دروبها، والنتائج التي وصل إليها من خلال دراسته، كانت قائمة على مبدأ الاستقراء، أي التتبع، فقد كان رحمة الله لا يصدق على حكم إلا بعد أن يلمس أضراره أو منافعه. وأكد "علام" خلال استضافته عبر فضائية "on live"، اليوم الجمعة، على أن الدين الإسلامي لم ينهي عن شيء إلا وفيه ضرر، ولم يصدق على فرض إلا وفيه منفعة للإسلام وللمجتمع عامة، وفي إتباع الأوامر واجتناب النواهي صلاح للإنسان في الدنيا والأخرة.
وأشار المفتي إلي فروض الكفاية، والتي إذا قام بها البعض سقط عن الباقين، وتتوفر في المجتمع بقدر احتياجه له، فلابد من وجود الصناع والزراع والعلماء.