علقت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية على قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في مالطا الجمعة، قائلة "إنه في جولة النقاش الختامية بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي التي لم تشارك بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء حكومات آخرين على نحو مثير للاهتمام عن أوروبا متعددة السرعات". وقالت الصحيفة البريطانية، إن "ذلك بالتحديد ما رغبته بريطانيا دائماً. ولكن إصرار ميركل على ضرورة أن تعني سوق موحدة أن يكون هناك حرية تنقل للأشخاص أيضاً، بينما كانت تستقبل في الوقت ذاته في ألمانيا مئات الآلاف من المهاجرين، كان بمثابة ضمان لنتيجة الاستفتاء البريطاني (بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي)". وأضافت الصحيفة أنه "من الممكن أن يتطور الاتحاد الأوروبي في اتجاهات كثيرة خلال الأعوام القادمة. إن نموذج تعدد السرعات يمكن أن يتوسع إلى حلقة خارجية تشمل بلداناً من بينها بريطانيا وسويسرا وغيرها من الدول التي لديها إمكانية الوصول إلى السوق الداخلية المشتركة، ولكنها لا تشارك في حرية تنقل الأشخاص فيما بينها". وتابعت "أو سوف يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى استنتاج أن توفير حرية تنقل كاملة لا تتفق مع توسيع نطاقه في اتجاه الشرق والبلقان. على أي حال سوف تستفيد أوروبا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".