أعلن السينمائي الكردي العراقي حسين حسن عدوله عن المشاركة في مهرجان ميامي السينمائي الدولي الذي سيعرض فيلمه عن الأقلية الإيزيدية، وذلك احتجاجًا على القرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب الجمعة وحظر بموجبه رعايا سبع دول من دخول الولاياتالمتحدة. وقال جاي لابلانت مدير المهرجان الذي سيعرض في مارس فيلم "ذي دارك ويند" (الريح المظلمة)، إن المخرج حسن قرر العدول عن التقدم بطلب الحصول على تأشيرة دخول إلى الولاياتالمتحدة، احتجاجا على قرار الرئيس ترامب منع رعايا سبع دول إسلامية من زيارة الولاياتالمتحدة طيلة ثلاثة أشهر. وقال لابانت في بيان، إنه "من المهم أن لا تفرض عوائق تمنع فنانين من المجيء للمشاركة في نقاش حر حول أعمالهم ومن المهم كذلك أن يشعر الفنانون من العالم أجمع بأنهم موضع ترحيب في الولاياتالمتحدة". وصدر بيان لابانت قبيل ساعات من القرار التنفيذي الذي وقعه الرئيس ترامب في البنتاغون لمنع دخول "الإرهابيين الإسلاميين المتشددين" إلى الولاياتالمتحدة، وفرض بموجبه خصوصا حظرا لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين، وحظرا لمدة ثلاثة أشهر على دخول رعايا سبع دول إسلامية، حتى ممن لديهم تأشيرات. وينص القرار خصوصا على أنه اعتبارا من تاريخ توقيعه يمنع لمدة ثلاثة أشهر من دخول الولاياتالمتحدة رعايا الدول السبع الآتية: العراقوإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، على أن يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية. وكانت الممثلة الإيرانية ترانة علي دوستي بطلة فيلم "البائع" المرشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي أعلنت أنها ستقاطع حفل توزيع هذه المكافآت السينمائية في الولاياتالمتحدة، احتجاجا على عزم ترامب وقف منح تأشيرات دخول لرعايا دول إسلامية بينها إيران. وفيلم "البائع" للمخرج الإيراني المعروف أصغر فرهادي مرشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي خلال الحفل الذي يقام في 26 فبراير المقبل في لوس أنجلوس، وسبق لفرهادي أن فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي العام 2012 عن فيلمه "انفصال".