قال الدكتور محمد فتحي سالم، الخبير الزراعي ومستشار الفاو السابق، إن حصاد القمح لأول مرة في شهر يناير في تجربة جديدة تتيح بأن يتم حصد القمح مرتين في العام الواحد لأول مرة عن طريق التبريد، بعد نجاح التجربة التي نفذها المركز القومي لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، يعد خطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وسيوفر لمصر 200 مليار جنيه، وذلك سيمكننا من زراعة 3.5 مليون فدان قمح في أعالي مصر، الأمر الذي سيوفر لنا ما يقرب من 12 مليون طن قمح سنويا. وأكد المهندس وليد حقيقي، المتحدث باسم وزارة الري، أن دراسة تجربة زراعة القمح مرتين في العام بدأت منذ أربع سنوات بالمركز القومي لبحوث المياه، وإن تجربة زراعة القمح مرتين سنويًا تقوم على أساس فكرة تبريد حبوب القمح لفترة معينة في درجة حرارة محددة، وهو ما يمكننا من زراعة القمح مرة في شهر أكتوبر، ومرة ثانية في شهر فبراير، وأنه تم تطبيق هذه التجربة في محافظتي الشرقيةوالإسماعيلية، على مساحات تجريبية وصلت إلى عشرة أفدنة ببعض المناطق، لافتًا إلى أن النتائج مبشرة بشكل كبير. ويشهد اليوم، الخميس 5 وزراء، الرى والتموين والزراعة والتنمية المحلية والبحث العلمى، ورئيس جهاز الخدمة الوطنية ورئيس الرقابة الإدارية، وعدد من أعضاء مجلس النواب، احتفالية حصاد محصول القمح بالتبريد بمنطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، لأول مرة فى تاريخ الزراعة المصرية، بعد نجاح التجربة التى نفذها المركز القومى لبحوث المياه من خلال معهد إدارة الموارد المائية، والتى تسمح بزراعة المحصول مرتين فى العام بدلا من مرة واحدة.