شهد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد سلطان - محافظ البحيرة، واللواء علاء الدين شوقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة وعدد من القيادات الأمنية والدينية والشعبية، جلسة الصلح التي تمت بين عائلتي "يونس والصايم" بقرية جبارس قبلي بمركز إيتاي البارود. حيث كانت بينهما خصومة ثأرية منذ ما يقرب من عامين وتدخلت القيادات الأمنية والقيادات الطبيعية والعرفية وكبار وعقلاء القرية لرأب الصدع ووضع الحلول المرضية لطرفي النزاع في إتمام الصلح. تم إتمام المراسم العرفية والرسمية لإنهاء الخصومة والتي توجت بتقديم "الكفن" من عائلة الصايم إلى عائلة يونس التي قبلت الصلح وتعانق الطرفان وتعاهدوا على الصلح وسط صيحات التكبير لجموع الحاضرين. ترجع أحداث الواقعة إلى 2 يوليو 2015 بدائرة مركز إيتاي البارود بعد قيام أغنام عائلة يونس بإتلاف زراعات عائلة الصايم، حيث قام أفراد عائلة الصايم بالتعدى على أفراد عائلة يونس ما أسفر عن قيام عائلة الصايم بقتل 3 أشخاص من عائلة يونس والشروع في قتل 9 آخرين، بينما قام أفراد عائلة يونس بإصابة شخصين من عائلة الصيام. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا