رصدت أقمار صناعية إسرائيلية، نشر صواريخ اسكندر- ام البالستية طويلة المدى بقواعد روسية في اللاذقية السورية، والتي تستطيع حمل روؤس نووية، وتمكّن موسكو من قصف أهداف عبر الشرق الأوسط. ونقلاً عن صحيفة "ناشيونال انترست" الأمريكية، اليوم أن شركة تجسّس إسرائيلية " اي اس اي ايروس" تمتلك قدرة تصوير عالية الدقة 28 ديسمبر الماضي، لأول دليل مرئي حول تواجد منظومة الصواريخ بسوريا، موضحة أنها رأت مركبتي صواريخ اسكندر، بوضوح.
وأضافت أن الروس يستخدمون شبكات تمويه لتضليل الأقمار الصناعية من إمكانية تصوير منطقة الصواريخ، إلاّ أن شركة الأقمار الصناعية الرئيسية تمكنت من تصويرها.
كما رصدت الأقمار مركبتي صواريخ اسكندر إضافيتين مغطاة بشبكات تمويه داخل القاعدة الروسية بسوريا وجزء من تلك المنظومة.
ويقدّر الخبراء أن تلك المنظومة من الصواريخ يصل مداها ل280 كم، وتزن 480 كجم، وتشير تقديرات أخرى إلى أن نسخة الصواريخ الروسية قصيرة المدى يصل مداها ل400 كم، وتزن 700 كجم.
ويأتي ذلك بعد ان نشرت روسيا تلك المنظومة الخطيرة بقاعدة كالننجراد على حدود أوروبا لمواجهة تهديدات حلف الناتو.