نظمت العشرات من أمهات المختطفين اليمنيين، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية في العاصمة صنعاء، للمطالبة بسرعة الإفراج عن ذويهن المختطفين لدى جماعة الحوثي. ونددت المحتجات أمام مكتب النائب العام بصنعاء، باستمرار احتجاز ذويهن، وطالبن "المجتمع الدولي وفي المقدمة الأممالمتحدة، بتقديم كل من تورط باختطاف أبنائهن من بيوتهم ومقار أعمالهم ومن الشوارع العامة وتعذيبهم حتى الموت، للمحاكمة العادلة". وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان: "عام مر والآلاف من أبنائنا مازالوا مختطفين ومخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، تعرض المئات منهم لأبشع أنواع التعذيب والتجويع الممنهج وتقييد الأرجل بالسلاسل بل أودى التعذيب بحياة 72 منهم في عدد من محافظات يمنية". وحسب البيان، فإن قضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين "ظلت لأكثر من عام ونصف ملفا ثانوياً في كل المفاوضات السياسية، ولم تلق تلك الجرائم أية إدانة دولية أو محلية للمنظمات والهيئات الحقوقية، ولم يفرض أي رادع لآلة الاختطاف المستمرة، ما شجع الخاطفين على الاستمرار في الخطف والتعذيب حتى الموت".