أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بليبيا مارتين كوبلر، اليوم السبت بالجزائر أن العام الجاري يجب أن يكون عام قرارات للتوصل إلى تسوية تضع حداً للأزمة التي تعصف بليبيا منذ عدة سنوات. وقال المسئول الأممي - في تصريح للصحفيين عقب لقاء مع عبد القادر مساهل، وزير الشئون المغاربية والإفريقية وجامعة الدول العربية الجزائري - ضرورة تحقيق تقدم سياسي حول هذا الملف، مشيرا إلى الأزمة الدائمة في ليبيا حيث يعاني السكان. وشدد كوبلر، على ضرورة استعادة الدولة والأمن و الاستقرار في هذا البلد، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه البلدان المجاورة خصوصا الجزائر في البحث عن حل لوضع الأزمة بهذا البلد. وأعرب كوبلر عن ارتياحه لكون الأممالمتحدةوالجزائر تعملان معا حول الملف الليبي، واصفا هذا التطابق في وجهات النظر بالمهم من أجل استعادة السلم و الأمن في هذا البلد.