فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    فتاوى.. بلوجر إشاعة الفاحشة    عيار 21 يسجل رقمًا جديدًا.. انخفاض أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت بالصاغة    يصل إلى 8 جنيهات، ارتفاع أسعار جميع أنواع الزيت اليوم في الأسواق    النيل.. النهر الذي خط قصة مصر على أرضها وسطر حكاية البقاء منذ فجر التاريخ    الري تعلن رقمنة 1900 مسقى بطول 2300 كم لدعم المزارعين وتحقيق حوكمة شاملة للمنظومة المائية    بعد تهديدات ترامب للصين.. انخفاض الأسهم الأوروبية    ترامب: سأتحدث في الكنيست وأزور مصر.. ويوم الاثنين سيكون عظيما    ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين    بعد فوزها بنوبل للسلام.. ماريا كورينا تهدي جائزتها لترامب    بعد اتهامه بالتعسف مع اللاعبين، أول تعليق من مدرب فرنسا على إصابة كيليان مبابي    بعد رحيله عن الأهلي.. رسميًا الزوراء العراقي يعين عماد النحاس مدربًا للفريق    التعليم: حظر التطرق داخل المدارس إلى أي قضايا خلافية ذات طابع سياسي أو ديني    حريق يثير الذعر فى المتراس بالإسكندرية والحماية المدنية تتمكن من إخماده    وفاة المغني الأسطوري لفرقة الروك "ذا مودى بلوز" بشكل مفاجئ    حرب أكتوبر| اللواء صالح الحسيني: «الاستنزاف» بداية النصر الحقيقية    بالأسماء، نقابة أطباء أسوان الفرعية تحسم نتيجة التجديد النصفي    أطباء يفضحون وهم علاج الأكسجين| «Smart Mat» مُعجزة تنقذ أقدام مرضى السكري من البتر    تصفيات كأس العالم 2026| مبابي يقود فرنسا للفوز بثلاثية على أذربيجان    استعداداً لمواجهة البحرين.. منتخب مصر الثاني يواصل تدريباته    أولياء أمور يطالبون بدرجات حافز فنى للرسم والنحت    بالأسماء.. إعلان انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء في القليوبية    «الوزراء» يوافق على إنشاء جامعتين ب«العاصمة الإدارية» ومجمع مدارس أزهرية بالقاهرة    محمد سامي ل مي عمر: «بعت ساعة عشان أكمل ثمن العربية» (صور)    مصطفى كامل يطلب الدعاء لوالدته بعد وعكة صحية ويحذر من صلاحية الأدوية    الموسيقار حسن دنيا يهاجم محمد رمضان وأغاني المهرجانات: «الفن فقد رسالته وتحول إلى ضجيج»    عمرو أديب: شيء ضخم جدا هيحصل عندنا.. قيادات ورؤساء مش بس ترامب    أسعار التفاح البلدي والموز والفاكهة في الأسواق اليوم السبت 11 أكتوبر 2025    موسم «حصاد الخير» إنتاج وفير لمحصول الأرز بالشرقية    مع برودة الطقس.. هل فيتامين سي يحميك من البرد أم الأمر مجرد خرافة؟    برد ولا كورونا؟.. كيف تفرق بين الأمراض المتشابهة؟    وصفة من قلب لندن.. طريقة تحضير «الإنجلش كيك» الكلاسيكية في المنزل    فلسطين.. 155 شهيدًا خلال 24 ساعة رغم بدء سريان وقف إطلاق النار    بمشاركة جراديشار.. سلوفينيا تتعادل ضد كوسوفو سلبيا في تصفيات كأس العالم    غادة عبد الرحيم تهنئ أسرة الشهيد محمد مبروك بزفاف كريمته    حروق من الدرجة الثانية ل "سيدة وطفلها " إثر انفجار أسطوانة غاز داخل منزلها ببلقاس في الدقهلية    العراق: سنوقع قريبا فى بغداد مسودة الإتفاق الإطارى مع تركيا لإدارة المياه    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ترامب يعتزم عقد قمة مع دول عربية وأوروبية خلال زيارته لمصر.. الخطوات التنفيذية لاتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة.. وانفجار بمصنع ذخيرة بولاية تينيسى الأمريكية    ترامب: اتفاقية السلام تتجاوز حدود غزة وتشمل الشرق الأوسط بأكمله    13 ميدالية حصاد الناشئين ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    من المسرح إلى اليوتيوب.. رحلة "دارك شوكليت" بين فصول السنة ومشاعر الصداقة    الهضبة عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده.. أيقونة لا تعرف الزمن    د. أشرف صبحي يوقع مذكرة تفاهم بين «الأنوكا» و«الأوكسا» والاتحاد الإفريقي السياسي    وزارة الشباب والرياضة| برنامج «المبادرات الشبابية» يرسخ تكافؤ الفرص بالمحافظات    وزارة الشباب والرياضة.. لقاءات حوارية حول «تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفساد»    15 أكتوبر.. محاكمة أوتاكا طليق هدير عبدالرازق بتهمة نشر فيديوهات خادشة    التصريح بدفن طالب دهسه قطار بالبدرشين    مقتل كهربائى بالمنصورة على يد شقيق طليقته بسبب خلافات    صحة الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية    هالة صدقي تهنئ الإعلامية إيناس الدغيدي بعقد قرانها: "تستاهلي كل خير"    انطلاق بطولة السفير الكوري للتايكوندو في استاد القاهرة    جنوب سيناء.. صيانة دورية تقطع الكهرباء عن رأس سدر اليوم    تفاصيل طعن مضيفة الطيران التونسية على حكم حبسها بتهمة قتل نجلتها    جلسة تصوير عائلية لنجل هانى رمزى وعروسه قبل الزفاف بصحبة الأسرة (صور)    فوز أربعة مرشحين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء القليوبية وسط إشراف قضائي كامل    أدعية يوم الجمعة.. نداء القلوب إلى السماء    أصحاب الكهف وذي القرنين وموسى.. دروس خالدة من سورة النور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 10-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد ثناء "السيسي" عليه.. نجاح وإخفاق "غضبان بورسعيد" في عام
نشر في الفجر يوم 31 - 12 - 2016

منذ عام مضي وبالتحديد في 26 ديسمبر 2015م أدى اللواء عادل الغضبان اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية محافظًا لبورسعيد خلفًا عن اللواء مجدي نصر الدين المحافظ السابق والذي خرج من منصبه ضمن حركة تغيير موسعة التي أجراها الرئيس بين المحافظين.
وبهذا اليمين الدستوري بدأ "الغضبان" عامه الأول محافظًا لبورسعيد متحملا علي كتفيه أمانة المنصب، وانتهي عامه الاول بثناء الرئيس "السيسي " عليه في 28 ديسمبر 2016 م قائلًا له امام جموع الحاضرين في فعاليات افتتاح المجمع الثقافي الترفيهي في أول زيارة رسمية له للمحافظة:"أنا بثق في اللواء عادل محافظ بورسعيد وأقدره وعارف انه رجل يستحق كل خير".
وبتلك الكلمات التي وافقت اراء البعض بالمحافظة اعرب "الغضبان" عن سعادته الغامرة باطراء الرئيس وثناؤه عليه وكأنه يمشي بخطي ثابتة في الطريق الصحيح، بينما أثارت ايضا كلمات الرئيس غضب البعض من الذين يرونه لم يحقق ما ترجوه المحافظة منه وبأنه لابد من الاطاحة به في اول تغيير يجري للمحافظين لفشله في تحمل مسئولية منصبه وحل الازمات التي يعاني منها أهالي المحافظة.
وبين هذا وذاك نقدم لكم "الفجر" كشف حساب للواء عادل الغضبان بعد مرور عام كامل علي توليه منصبه محافظا لبورسعيد.
نبذة عن "الغضبان"
تولي اللواء عادل محمد إبراهيم الغضبان، مستشار رئيس هيئة قناة السويس للأمن، بعد ان ادي الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، منصبه محافظا لبورسعيد في 26 ديسمبر 2015 بعد اعفاء اللواء مجدي نصر ضمن الحركة التي تمت وسط حالة من الترقب بين أهالي المحافظة بعد فشل المحافظ السابق في العديد من الملفات.
واللواء "الغضبان" هو أحد أبناء محافظة بورسعيد وتولى منصب الحاكم العسكري للمحافظة برتبة عميد أركان حرب عام 2011 وظل بها حتى ترقى لرتبة اللواء، ومنها تولى منصب قائد قوات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، وفي الفترة الأخيرة تولي منصب مستشار رئيس هيئة قناة السويس للأمن.
ويعد "الغضبان" ثالث محافظ على التوالي من أبناء المحافظة يتولي قيادة أمورها عقب أحداث ثورة 30 يونيو، وهو أحد رجال القوات المسلحة من أبناء الجيش الثاني الميداني التي قادت تأمين بورسعيد منذ ثورة يناير وما تلاها من أحداث دامية مرت على المحافظة كان من أبرزها "مذبحة بورسعيد"، وتولي العمل حاكم عسكري لبورسعيد قرابة 3 سنوات؛ ثم تولى منصب تامين المجري الملاحي لقناة السويس، واشرف على إنشاء السور العازل لضفتي القناة من بورسعيد إلى السويس.
مشكلات بورسعيد قبل توليه المنصب
وكان في انتظار المحافظ الجديد العديد من الملفات الشائكة التي فشل المحافظون السابقون في وضع حلول جذرية لها بل وتفاقمت حدتها ولم يشعر المواطن معهم بأي تحسن مما جعلهم يطالبون برحيلهم.
وكانت في صدارة الملفات الشائكة التي عانت منها المحافظة مشكلة الكساد التجاري الذي ضرب أسواق بورسعيد الحرة، وعاني منها التجار الذين بحت أصواتهم ليجدوا من يقف بجوارهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، ونجد أيضا الفساد الذي ضرب منظومة الإسكان لاسيما إدارة التسكين والتي فشلت فشلا ذريعا في علاج مشكلات المواطنين الفقراء الذين يبحثون عن مأوي بل وتم ضبط العديد من المخالفات والكثير من الفساد بداخلها دون صدور أي قرارات قوية على أرض الواقع وتم خروج العديد من التظاهرات والاعتصامات التي وصلت حد قطع الطريق أمام ديوان عام المحافظة في هذا الشأن.
هذا إضافة إلى انتشار ظاهرة الإشغالات بشوارع وأحياء المحافظة مما شوه الشكل الحضاري للمدينة وإعاقة حركة سير السيارات والمواطنين، وتدني مستوي النظافة بالأحياء جميعها على حد سواء حتى على شاطئ بورسعيد وانتشار الحيوانات الضالة بالشوارع وغيرها.
مشكلات بورسعيد بعد توليه المنصب
كل تلك المشكلات وغيرها عاني منها البورسعيدية قبل تولي "الغضبان " زمام الامور في المحافظة، اما بعد توليه المنصب فقد تحقق العديد من الانجازات في تلك الملفات بينما وجدت ايضًا أزمات أخري.
"الإسكان"
ويأتي في صدارة هذه الملفات أزمة "الإسكان الاجتماعي" والعشوائيات وهو الملف الأبرز والأهم والذي توالت أحداثه خلال عام "الغضبان" الأول هو ؛ حيث تصاعدت الأزمة ووصلت إلى ذروتها بخروج المئات من المستحقين للإسكان الاجتماعي إلى الشوارع والميادين بحثًا عما وصفوها هم ونواب المحافظة بحقوقهم المشروعة في الحصول على مسكن وفقًا لشروط الكراسة التي تم سحبها في 2013.
ووصلت الازمة الي ذروتها حينما أوقف متظاهروا الاسكان الاجتماعي حركة مرفق المعديات ناحية بورسعيد في 19 من أكتوبر الماضي عقب قيامهم بعمل تظاهرة بالعشرات أمام ديوان عام المحافظة وقطع الطريق بشارع 23 يوليو الرئيسي وذلك بسبب تردد آنباء عن زيادة مبالغ التعاقد لاستلام وحداتهم السكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي بما يخالف كراسة الشروط.
وازاد الامر سوءًا بعدما قامت قوات الشرطة بفض التظاهرة والقبض على بعضٍ منهم بعد مناشدات عديدة من اللواء زكي صلاح، مدير أمن بورسعيد؛ في المشهد الذي اختفى عنه محافظ بورسعيد، وبعث رسالة عن طريق فيديو من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة.
وحدثت بعض الانفراجة في منتصف ديسمبر 2016 قضت محكمة جنايات بورسعيد - الدائرة الثانية، ببراءة جميع المتهمين حضوريًا وغيابيًا فى تظاهرات الاسكان الاجتماعى التى شهدتها المحافظة الشهر قبل الماضى، والمتهم فيها 28 شابًا؛ تم القبض على 21 منهم.
وتزامن مع ذلك البدء في انفراجة لحل المشكلة باجراء أول قرعتين علنيتين تحت إشراف نواب المحافظة الذين يعلنون أسبوعيًا عن أسماء ومواعيد دفعات المستحقين من الإسكان الإجتماعي، وإزالة شكوك عديدة في صدر المستحقين من بيع المساكن المخصصة لهم بالمزاد وغيرها من الشائعات التي دارت بالشارع البورسعيدي حيث تم اجراء القرعة العلنية علي دفعتين ل 1064 مستحق للوحدات السكنية بمشروع الاسكان الاجتماعي في مرحلته الاولي وتم تخصيص الوحدات لهم وسط فرحة عارمة وتهدئة للوضع العام بهذه الازمة.
هذا وقد اعلن نواب بورسعيد ايضا خلال شهر ديسمبر انه سيتم الاعلان عن أسماء المستحقين لوحدا السكنية من متقدمي مشروع الاسكان التعاوني خلال أيام وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق الثالث من يناير 2017 م، وذلك بعد ان تم نشر اسماء الذين يحتاجون الي استكمال اوراق تقديمهم علي دفعات.
"العشوائيات"
أما بالنسبة لأزمة المناطق العشوائية فقد أنجز "الغضبان" جزءًا منها ؛ حيث تم الانتهاء منها على الورق فقط؛ أما على أرض الواقع هناك عشرات المنازل لا تزال تعاني من العشوائية في مناطق غير آمنة ك"عزبة أبو عوف، القابوطي، هاجوج والاصلاح والجناين"؛ فقد وضع الدكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى والعشوائيات، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، نهاية شهر نوفمبر الماضي، حجر الأساس لمشروع ال43 عمارة لسكان قرى الجناين وهاجوج والإصلاح بجنوب بورسعيد ب860 وحدة سكنية.
كما تفقدا مشاريع تطوير العشوائيات والتي خصصت لمناطق عزبة أبو عوف والقابوطي، كما تابعا مشروع إنشاء عمارات باقي مستحقي منطقة زرزارة، وقال محافظ بورسعيد في مناسباتٍ عديدة أنه سيتم الانتهاء من العشوائيات تمامًا مع نهاية عام 2016.
ويأتي ذلك في إطار الاستعداد لإعلان محافظة بورسعيد، خالية من المناطق العشوائية غير الآمنة، وبناءً على تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، للانتهاء من تطوير كافة المناطق العشوائية خلال عامين وكما وعد الرئيس خلال زيارته التي اجراها منذ يومين بالانتهاء منها خلال عام 2017 كأول محافظات مصر التي تتخلص من تلك المناطق.
جدير بالذكر أنه تم بناء مشروع لتطوير منطقة القابوطي بمرحلتيها الأولى والثانية بقوة 60 عمارة سكنية، والتي وفرت 1440 وحدة سكنية بتمويل من الصندوق قدره 145 مليون جنيه، فضلًأ عن مشروع تطوير منطقة عزبة "أبو عوف" بقوة 40 عمارة سكنية وفرت 960 وحدة سكنية بتمويل من الصندوق قدره 87 مليون جنيه، والتي تقع في نطاق حي الضواحي بالمحافظة.
"النظافة"
ومن الملفات المؤرقة ايضا والتي تشهدها شوارع المحافظة بكافة مستوياتها الراقي والشعبي منها علي حد سواء ملف"النظافة" وانتشار القمامة مما يشوه الشكل الحضاري لها رغم ان اغلب زوار المحافظة من الوزراء قد اشادوا بنظافتها وذلك لقيام مسئولي الاحياء بتكليفات من المحافظ بنظافة الشوارع الرئيسية التي يمر منها المسئولين وابرزها شارع 23 يوليو ومحمد علي حيث تم ازالة عدد من المطبات الصناعية والاشغالات بكافة اشكالها ودهان البلدورات وتقليم الاشجار واصلاح اعمدة الانارة وغيرها من اعمال رفع كفاءة وتطوير ونظافة تلك الشوارع في حين صراخ الاهالي ومعاناهم في الاحياء لاسيما الشعبية من عدم الاهتمام بنظافتها.
وفي نفس السياق قام اللواء عادل الغضبان كعلاج جزئي لتلك الازمة بافتتاح تطوير مصنع تدوير القمامة في 16 أكتوبر الماضي، وقال حينها الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إنه تم تطوير مصنع القمامة القديم ببورسعيد وإسناده إلى إحدى الشركات الخاصة بتكلفة تصل إلى 65 مليون جنيه لكي يتسع أكثر من الطاقة الاستيعابية للمحافظة، وتم تفعيل دور شركات النظافة بشكل أكبر من خلال عدة لقاءات جمعت بينهم وبين المحافظ.
"الاشغالات"
أما بشأن الاشغالات وانتشارها في كافة الاحياء فتتوالي شن الحملات بالتعاون والتنسيق ما بين الاحياء وشرطة المرافق علي الاسوق العشوائية والباعة الذين يفترشون بضائعهم بنهر الطريق ومنها نقل سوق الأحذية العشوائي من شارع النصر إلى الأرض الخالية بنفس الشارع بعد مفاوضات مع أصحاب الفروشات، في حي العرب احد اقدم الاحياء بالمحافظة، ونجح أيضًا المهندس جمال الباشا رئيس الحي في نقل سوق الأخشاب إلى منطقة أخرى خالية بحي المناخ؛ هذا بالإضافة إلى التوسعة في شوارع حي الشرق والمناخ.
"الصرف الصحي"
وفي سياق أخر وقبل بدء فصل الشتاء وموسم الامطار كثفت الاحياء بالمحافظة بتكليفات من محافظ بورسعيد من جهودها للاستعداد لتراكم مياه الصرف الصحي والامطار حيث تم التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لتغيير أغطية البالوعات وتطهير بالوعات المطر حتى لا تتعرض الشوارع لتكدس المياه؛ وعلى الرغم من ذلك إلا أنه توجد شوارع مكتظة بالمياه على فترات متفرقة من العام لاسيما بأحياء الزهور والضواحي.
"انتشار الحيوانات الضالة بالشوارع"
ورغم ما يصرح به "اللواء عادل الغضبان" يوميا بتغليظ العقوبات علي اصحاب الماشية وتكثيف الحملات للقضاء علي ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بشوارع المحافظة الا انه لم يتم تنفيذ ايا منها علي ارض الواقع فتجد كافة الشوارع مليئة بالابقار والكلاب الضالة التي تمثل خطرا علي حياة المواطنين بالمحافظة.
"إهمال الشاطئ "
وعانى أهالي بورسعيد كثيرًا من سوء تدني الخدمات على الشاطئ، ولكنه قد جاءت جهود المحافظ بإجراء مسابقة تقدم لها العشرات للحصول على قطع من الشاطئ لإجراء مشاريع تطويرية؛ حتى يظهر بشكل جمالي من خلال التنافس بين من تم اختيارهم؛ وبالفعل تم تجميل أجزاء من الشاطئ ولقي ذلك استحسان الأهالي والمصطافين من المحافظات الأخرى.
"التعليم"
ويأتي ملف التعليم علي رأس الملفات التي اهتم بها اللواء عادل الغضبان خلال عامه الأول من توليه محافظا لبورسعيد، وقد جعل من بورسعيد أولي المحافظات التي حاربت الدروس الخصوصية ؛ حيث شن حملات مكثفة بعد اتخاذه قرارًا بإغلاق كافة مراكز الدروس الخصوصية وعودة الطلاب الي مدارسهم من خلال مجموعات تقوية تتم تحت مراقبة من مديرية التربية والتعليم منعًا لاستغلال أباطرة الدروس من المعلمين الي الاهالي لاسيما ايام الامتحانات.
وقد لاقي هذا القرار استحسان وزارة التربية والتعليم والتي بدأت بتطبيقه في باقي المحافظات وكانت لبورسعيد الصدارة فيها.
هذا وقد تم اقامة العديد من الاسواق لبيع المواد الغذائية المدعمة بأغلب أحياء المحافظة الشعبية وذلك لمحاربة الغلاء في الاسعار الذي ضرب كافة السلع ولرفع المعاناة عن كاهل المواطنين محدودي الدخل.
"الكساد التجاري"
أما ملف الكساد التجاري الذي تعاني منه أسواق بورسعيد منذ سنوات عديدة لاسيما وسط غلاء الاسعار وارتفاع رسوم الجمركية علي الملابس بجمارك بورسعيد وقرارات الحكومة بشأن المنطقة الحرة التي ادت الي موت الحياة التجارية بالمحافظة، حدثت بعض الانفراجة في الايام الاخيرة بعد وفود زوار الي المحافظة اسبوعيا حيث يزور المحافظة اكثر من 25 الف زائرا من مختلف المحافظات ادي الي انتعاش في حركة البيع والشراء لاسيما في اسواق البالة والملابس المستعملة.
" القطاع الصحي"
وتظل فشل المنظومة الصحية ببورسعيد صداعا يؤرق اهالي المحافظة ليلًا نهارًا رغم حدوث بعض التطوير به، وتأتي واقعة وفاة مسن علي باب مستشفي بورسعيد العام اكبر الحوادث التي شهدتها المنظومة هذا العام واحدي السقطات التي تؤخذ علي محافظ بورسعيد حيث تم احالة الواقعة للتحقيق والنيابة العامة استدعت عدد من العاملين بالمستشفي من اطباء وعمال وممرضات للتحقيق في الواقعة وعلي راسهم الدكتور شريف ابو جندي مدير المستشفي والذي اتهم باصداره تعليمات بالقاء المريض خارج المستشفي حتي لفظ انفاسه الاخيرة علي بابها دون تلقيه الرعاية الخاصة وذلك لسوء مظهره حسب رواية شهود العيان.
وفي نفس السياق تم افتتاح مستشفي عطاء الخيري، ومستشفي النساء والولادة، واقسام جديدة بمستشفي بورسعيد العام، واجراء جراحات كبري في الاوعية الدموية وقسطرة القلب.
"المجال الرياضي "
كما شهد عام 2016 ايضا افتتاح الملعب الفرعي الجديد للنادي المصري والذي تم انشاؤه هذا العام في نطاق حي الضواحي بعد ان قام محافظ بورسعيد بتخصيص الارض اللازمة له، وقام الدكتور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بافتتاحه منذ يومين تظامنًا مع احتفالات عيد بورسعيد القومي.
"المشروعات وفرص عمل للشباب"
انشئ مشروع 58 مصنعًا بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد حصل عليها 128 شابا وفتاة من ذوي الخبرات الفنية المختلفة الملابس الجاهزة والجلود والاوراق المنتجات الورقية البلاستيكية والمصنع تبلغ مساحته 180 مترا بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية خلال زيارته للمحافظة الاولي بتسليم 10 من شباب وفتيات بورسعيد عقود 10 مصانع.
وكانت قد شكلت لجنة من قبل محافظة بورسعيد من جمعية المتسثمرين واتحاد الصناعات الصغيرة والشئون القانونية بالمحافظة والمنطقة الصناعية والصندوق الاجتماعي للتنمية لاختيار 128 شابا للحصول علي 58 مصنعا بهذا المشروع المقام علي ارض المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.