تنتظر مصر خلال مطلع العام القادم 2017 عدد من صفقات الأسلحة الفتاكة, التي ستحصل عليها ضمن صفقات عسكرية مع دول مختلفة ك"ألمانيا, فرنسا, روسيا" إنطلاقا من رؤية واستراتيجية مصر التي اعتمدتها بعدم الاعتماد علي دولة بعينها، في الحصول على السلاح والمعدات للمؤسسة العسكرية، وتنويع صفقاتها العسكرية بين الدول الكبرى، تحقيقًا لمبدأ حماية الأمن القومي المصري. "الفجر" رصدت خلال السطور التالية الأسلحة التي ينتظرها الجيش المصري في 2017. الدفعة الثالثة من طائرات الرافال "8 طائرات" في يناير 2017 ستتسلم مصر الدفعة الثالثة من مقاتلات الرافال, التي تعاقدت عليها في فبراير 2015، مع فرنسا، والتي تقوم بموجبها باريس بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة من طراز "فريم" وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من طراز "أم بي دي أيه"، في صفقة قيمتها 5.2 مليار يورو. وتسلمت مصر حتى يناير الماضي 6 طائرات رافال ضمن الصفقة الموقعة مع فرنسا, ومن المقرر أن تتسلم باقي الطائرات وعددها 18 خلال عامين, وفي تصريحات صحفية لقائد القوات الجوية, يونس المصري, كشف أن مصر ستتسلم 8 طائرات من طراز "رافال" في 2017. صفقة "سوخوي 35" وفي إطار التعاون العسكري المشترك بين مصر وروسيا، وتوطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، ستوقع البلدين أكبر الصفقات العسكرية, التي تشمل عدد من الطائرات الحربية المقاتلة، وأخرى مروحية، إضافة إلى منظومة دفاع جوي متطور، وقطع بحرية مقاتلة لسلاح البحرية المصرية.
أولى الصفقات العسكرية القوية التي تنتظر مصر توقيعها, هي "سوخوي 35" متعددة المهام , حيث ستتسلم مصر الدفعة الأولى من الصفقة, وتتميز "سوخوي" بمدى قتالي جيد، حيث تصل إلى مدى 4500 كم، إلى جانب خزانات وقود إضافية باستخدام الوقود الداخلي فقط للطائرة، وتتمتع "سوخوى 35" بمناورة عالية وقوية يساعدها في ذلك نظام الطيران المتطور، ما يجعلها زراعًا طوليًا جديدة للقوات المسلحة المصرية إلى جانب الرافال. مروحيات التمساح الروسية "كا 52" ومن المنتظر توقيع صفقة مع روسيا, وتسليم مصر مروحيات التمساح الروسية "الكاموف كا 52"، وهي مروحية روسية هجومية تستخدم من قبل الجيش الروسي، وأول مروحية في العالم بكرسيين قابلين للقذف، وكرسيي الطيارين فيها متجاورين، وهو ما لا يتوفر في أي مروحية أخرى, حيث سيتم التعاقد على 6 مروحيات من المقاتلة "الكاموف كا 52". صفقة "إس 300" كما أن هناك منظومة للدفاع الجوي منتظر حصول مصر عليها ضمن الصفقة "إس 300" المتطورة والتي تتميز بالقدرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة على مسافات بعيدة، وبالتالي فإنها تشكل تحديًا لسلاح الجو الإسرائيلي من الناحية التكنولوجية، وتعد من الأنظمة القديرة في العالم خاصة في ميادين الدفاع الجوي، ولديها القدرة على رصد وتدمير الصواريخ البالستية. أول مدمرة كورفيت جويند وفي 2016 تعاقدت مصر مع شركة "دى .سي. ان. اس" الفرنسية المصنعة للسفن والغواصات الحربية, على تصنيع أول مدمرة من طراز كورفيت الشبحى جوويند 2500 بمواصفات خاصة لصالح القوات البحرية المصرية. ومن المقر أن تتسلم مصر أول قطعة منها خلال عام 2017 ونشر الموقع الرسمى للشركة الفرنسية أن مصر وقعت عقدا للتصنيع المشترك مع الشركة لبناء 4 مدمرات أخرى من نفس الطراز على أن يتم تصنيع 3 منها داخل مصر بشركة الترسانة البحرية عام 2018, ليتم نقل تكنولوجيا تصنيعها إلى المهندسين المصريين، ويتم الانتهاء من بناء المدمرات قبل عام 2019, كما أن نفس الشركة هى التى قامت بتصنيع الفرقاطة فريم لصالح مصر. المواصفات الفنية والإضافية التى طلبتها مصر من الشركة الفرنسية المصنعة للكورفيت جعلت منها مدمرة وليست مجرد لنشات صواريخ سريعة حيث سيمتلك الطراز الجديد من كورفيت Gowind عدة أنواع من الأسلحة للتعامل مع مختلف التهديدات و تأدية مهام متنوعة وتضم أسلحة مضادة للغواصات كما تحمل قاذفين ثلاثية الأنابيب للطوربيدات من نوع MU90 وفى أنظمة الدفاع الجوى يمتلك 12 حاوية إطلاق عمودى لصواريخ Mica RF أو صواريخ Aster 15 كما تمتلك أسلحة مضادة للسفن عددها 8 صواريخ فى مجال المدفعية يمتلك مدفعين عيار 30 مم ومدفع عيار 57 مم أو 76 مم كما تمتلك مهبط المروحيات ويضم زوارق صغيرة، بالإضافة لطائرات بدون طيار وغواصات آلية صغيرة وحجمها سيكون اكبر من الطرازات القديمة. الدفعة الأولى من مقاتلات الميج 35 كما ستتسلم مصر الدفعة الأولى من مقاتلات الميج 35 التى تعاقدت عليها مصر بعدد 50 مقاتلة وستستلم أول اثنين منها أوائل 2017, وهي مقاتلة متعددة المهام و تعد الميج-35 من الجيل 4.5 ، وتصنف على أنها مقاتلة متوسطة الوزن.
