اختتمت اليوم الاثنين، فعاليات الملتقى العلمي المصري الياباني الأول، برئاسة الدكتور عبيد صالح - رئيس جامعة دمنهور، بعنوان (رؤية مستقبلية للتعاون المشترك في مجال التعليم والبحث العلمي) بكلية الطب البيطري بالجامعة، بحضور الدكتور تاكاكي ناكيا - رئيس الوفد الياباني والدكتور يوهى واتانبي – من جامعة كيوتو للطب، والدكتور كاتسورو هايججاورا – من جامعة راكاونوجاكوين، والدكتور هاني اللقاني - عميد كلية الطب البيطري. حيث دارت حلقات النقاش حول آفاق التعاون المصري الياباني "التجربة اليابانية على أرض مصرية" والصحة العامة والاقتصاد القومي المصري، وصحة واحدة ومقاومة الأمراض المعدية والمشتركة، والأمراض المنتقلة عن طريق الغذاء، والجديد في أبحاث الأمراض المعدية والمشتركة. وانتهت فعاليات المؤتمر إلى عدد من التوصيات أبرزها: 1- إنشاء وحدة تسويق الأبحاث العلمية للتواصل مع الشركات والمصانع المعنية بتلك الأبحاث. 2- عقد مؤتمر سنوي للدراسات العليا بكليات الجامعة 3- الاهتمام بتوعية المرأة والرائدة الريفية بسلامة الغذاء. 4- مشاركة الطلاب في كلية الطب البيطري في جميع حملات التوعية للمواطنين ونشر الوعي الثقافي. 5- التوعية بأهمية الصحة العامة لتبدأ بالتعليم الأساسي للتأهيل للدخول للجامعة. 6- عمل حملات تثقيفية بالتعاون بين الجامعة والاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية وغيرها من منظمات المجتمع المدني. 7- التعاون بين المعاهد البحثية والجامعة للقيام بندوات ولقاءات علمية ومؤتمرات دولية داخل مراكز المحافظة برعاية جامعة دمنهور. 8- إعداد حملات تدريبية للطلاب للمزارع والصيدليات البيطرية لتمكين الطالب من ممارسة المهنة بكفاءة. 9- فتح قنوات للسياحة العلمية والاقتصاد التعاوني العلمي. 10- إعداد مؤتمر موسع يشارك فيه الجامعات المختلفة داخليًا وخارجيًا وعمل مناظرات علمية بينهم للاستفادة القصوى في شتى المجالات. 11- اقتراح عمل مدينة علمية على غرار المدينة العلمية بروسيا ( Dubna) تكون مقرها مدينة دمنهور لتصبح إشعاع العلم تستفيد منها المعامل العلمية والكليات العملية بالجامعة. 12- تنظيم حملات توعية شعبية بفرق طلابية من طلاب الجامعة لتوعية المجتمع البحراوي بأهمية سلامة الغذاء. وأكد رئيس جامعة دمنهور على أهمية تنفيذ وتطبيق تلك التوصيات وإرسالها إلى الجهات المعنية والمتخصصة لتنفيذها لخدمة المجتمع البحراوي، انطلاقًا من دور الجامعة المجتمعي والخدمي لخدمة وتنمية البيئة فهي جامعة بلا أسوار.