تسببت الإنشاءات التي شرعت وزارة النقل فيها مؤخرًا، بتشييد محور روض الفرج، غضبًا كبيرًا بين سكان منطقة الوراق، وذلك بعدما أجبرتهمم رئاسة الحي على ترك منازلهم، ونزعها منهم، بحجة تيسيير مرور الكوبري، مقابل تعويضهم، الأمر الذي رفضوه شكلًا وموضوعًا. أكد أحد سكان الجزيرة، ان المياه تحدها من ثلاثة جهات، وليس هناك سبيلاً للوصول إليها غير معدية مائية، تعرض حياتهم للخطر، مطالبًا الجهات المعنية، بتفريع نزلة ومطلع من المحور الجديد الذي يتم تشييده حاليًا، ليصبحا منفذَا ومنفسًا للأهالي، والقاصدين، ما يخرجها أيضًا من عزلتها التى تشبه السجن، رافضًا تصنيفها من قبل الحكومة كمحمية طبيعية. وخاطب الأهالي الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء كامل الوزيري، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بأن يمنحوهم حقهم فى المعيشة، وأن تقف الجهات المعنية عن طردهم من منازلهم. وأكد محمد على، مسئول الحراسة بمشروع تشييد محور روض الفجر، أن الأهالي لم يعارضوهم إطلاقًا، ولم يتسببوا فى أى ضرر، موضحًا أن كل ما فى الأمر مطالب تتلخص بتوفير حياة كريمة، حتى يتمكنو من امتلاك سيارات، وأيضًا لسرعة مرور سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء. فيما قالت سيدة أخرى، أن رئاسة الحي طردتهم بالقوة إلى الشارع وأخذوا منزلها، مقابل 75 % من إجمالي ثمنه المستحق. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا