18 مشهد يرصد كواليس الدقائق الأخيرة قبل إعدام "عادل حبارة"

نفذ سجن الاستئناف فجر اليوم حكم الإعدام فى الإرهابى عادل حبارة، بعد صدور حكم نهائى بات بإعدامه، لإدانته بقتل 25 من الجنود فى سيناء في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية"".
ويعد عادل حبارة من أخطر العناصر الإرهابية فى مصر، لارتكابه العديد من الحوادث الإرهابية واعتناقه الأفكار المتشددة.
وترصد "الفجر" خلال السطور التالية تفاصيل ومشاهد الدقائق الأخيرة من حياة الإرهابي عادل حبارة قبل وأثناء تنفيذ حكم الإعدام بحسب مصادر أمنية.
1 - قبل تنفيذ حكم الإعدام قام الإرهابي عادل حبارة بمبايعة أبو بكر البغدادى زعيم داعش الإرهابى.
2 - طالب بإحضار راديو للاستماع لإذاعة القرآن الكريم.
3 - بدا الإرهابي "عادل حبارة" هادئًا في اللحظات الأولى أثناء نقله إلى الغرفة الملحقة بغرفة الإعدام.
4 - أصيب الإرهابي بالتوتر والانهيار أثناء اصطحابه إلى غرفة الإعدام.
5 - رفض "حبارة" طلب أسرته رؤيته قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه.
6 - حضر معه أثناء تنفيذ الحكم الصادر ضده، 8 أشخاص هم، 5 من ممثلى النيابة العامة بينهم 3 من المكتب الفنى للنائب العام و2 من نيابة حوادث شرق القاهرة، وطبيب شرعى وأحد المشايخ وضابط السجن.
7 - بدأت مراسم الإعدام بإحضار عادل حبارة فى تمام الساعة السابعة وخمس دقائق داخل غرفة الإعدام وهو مقيد اليدين والقدمين.
8 - تم تلاوة منطوق الحكم الصادر ضده من قبل ضابط السجن وبعد انتهاء سماع ما اقترفت يديه وتذكيره بما فعله بحق 25 مجندا.
9 - قام أحد وكلاء النيابة الحاضرين بسؤاله عما إذا كان لديه أقوال من عدمه فأجاب حبارة بأنه ليس لديه ما يقوله.
10- قام الشيخ الحاضر بإنطاقه الشهادتين، وطلب منه أن يستغفر الله عما صدر منه.
11- ثم قام عشماوى باقتياد حبارة إلى منصة الإعدام، ووضع على وجهه الطاقية السوداء، وتم تعليق حبل المشنقة فى رقبته منهيا حياته.
12- بعد نصف ساعة تم إنزال حبارة من على المنصة ووضعه على سرير مجهز لذلك داخل غرفة الإعدام، وقام الطبيب الشرعى من التأكد بعدم وجود نبض وتوقف المخ.
13 - شهد محيط السجن تكثيفًا أمنيًا، وانتشارًا لتشكيلات قوات الأمن المركزي.
14 – تم نقل الجثمان إلى سيارة إسعاف عقب خضوعها إلى التفتيش قبل دخولها السجن.
15 - نقلت سيارة إسعاف جثة الإرهابى عادل حبارة إلى مشرحة زينهم.
16– وقبل استلامها الجثة بمشرحة زينهم قالت سوزان شقيقة، الإرهابي عادل حبارة بصوت خافت والدموع تملاء عينيها، " حسبى الله ونعم الوكيل .. البقاء لله.. عادل برىء حرام عليكوا.. عادل أخويا برىء ومعملش حاجة''.
وصرخت شقيقة الإرهابي قائلة: "ربنا ينتقم من الظلمة أخويا معملش حاجة"، ورفضت الإفصاح عن مكان دفن شقيقها.
17 - وصل عدد من أقارب وجيران الإرهابي، إلى مشرحة زينهم؛ استعداد لاستلام جثمانه، وسط تكثيف أمني وانتشار لقوات الأمن المركزي بمحيط المشرحة.
18 - ومن المقرر، تسليم جثمان حبارة إلى ذويه بعد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة والحصول على تصريح من النيابة العامة بالدفن وصدور تقرير مفصل من الطب الشرعي، تمهيدا لدفن الجثمان في مسقط رأسه في مركز أبوكبير بالشرقية.