شهدت محافظة الدقهلية، اليوم الأحد، مجموعة من الأحداث الهامة أبرزها، شهدت المحافظة حالة من الاستنفار الأمني وعززت القوات من إجراءاتها الأمنية بمحيط المنشأت العامة والحيوية عقب التفجيرات التى شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية،وتم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط الكنائس في الدقهلية، وتم فرض كردونات أمنية حولها مع تفتيش دقيق للمارين بتلك المناطق. ورفعت إدارة الحماية المدنية من استعداداتها وقام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط الكنائس للتأكد من عدم وجود أى مواد متفجرة. ولفظت طالبة بكلية تفهنا الأشراف التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية انفاسها خنقا، أثناء استحمامها بشقة مستأجرة، وتبين وفاة زميلتهن "ن. ا" 21 سنة طالبة ومقيمة بمحافظة الإسماعيلية وتدرس بالجامعة، وذلك أثناء استحمامها. وأشار زملائها أنهن شعرن بغيابها داخل الحمام، وبعد تأخرها عن الخروج، حاولوا فتح الباب فوجدوها ملقاة على الأرض، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى ميت غمر العام، وتبين وفاتها نتيجة الاختناق. وقال القمص "مكاري غبريال" وكيل دير مارجرجس بميت دمسيس بمركز أجا بالدقهلية، إن عنصري الأمة أعضاء بجسد مصر، إذا تألم عضو تألمت باقي الأعضاء، مشيرًا إلى أن ن العمل الإرهابي الذي شهدته الكنيسة البطرسية بالعباسية، اليوم الأحد، وما شهدته منطقة الهرم أول أمس يستهدف وحدة المصريين جميعًا، وليس المسيحيين فقط، وجريمة لا يمكن أن يرتكبها وطني مخلص لمصر.