قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إن قوات الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة العراقية ومدعومة من طهران) قد يتم إرسالها إلى سوريا عقب تحرير الموصل من تنظيم "داعش"، وأنه لا حاجة لدعم عسكري إيراني لها. جاء ذلك في تصريح للصحفيين خلال مشاركته في مهرجان "مالك الأشتر"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
وقال جعفري "إن العالم الإسلامي بحاجة إلى دعم ومساعدة بعضه البعض في الوقت الراهن، وقد يتم إرسال الحشد الشعبي إلى سوريا في هذا الإطار".
ونفى جعفري ما يُقال عن تدخل إيران في عملية الموصل، قائلاً "لا يوجد لدينا أي تواجد عسكري في الموصل"، مبيناً أنه قد يكون هناك عدد محدود من المستشارين الإيرانيين في المنطقة.
وأضاف جعفري "إن المجاهدين العراقيين، والحشد الشعبي أقوياء، ولا يحتاجون إلى قوات إيرانية".
وانطلقت معركة استعادة الموصل 17 أكتوبر، الماضي، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب "البيشمركة " (قوات الإقليم الكردي).