أكدت حركة فتح، أن "مؤتمرها السابع المنوي عقده نهاية الشهر الحالي، لا يسعى لاختيار شخصية سياسية تكون خليفة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لقيادة الشعب الفلسطيني"، مشيرةً إلى أنها "ستبحث ملفاتها الداخلية، ولن تناقش الملفات الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية". وقال أمين سر المجلس الثوري للحركة، أمين مقبول، إن "اللجنة المركزية لحركة فتح والتي سيجري انتخابها في المؤتمر السابع للحركة ستناقش في أول اجتماعاتها ملف استحداث منصب نائب رئيس الحركة وستعمل على انتخابه، على أن يكون من أعضاء اللجنة المركزية للحركةط، مؤكداً أن "نائب رئيس الحركة وظيفة خاصة بها، وليس لها علاقة برئاسة السلطة الفلسطينية". وأضاف مقبول ل24، أن "اختيار نائب لمنصب رئيس السلطة أمر تختص به منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية، ولا يمكن للحركة أن تتدخل في صلاحيات المنظمة بأي شكل من الأشكال". وتابع مقبول أن المؤتمر السابع يسعى لاختيار قيادة جديدة للحركة ورسم برنامجها السياسي، وأن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية. يذكر أن اللجنة المركزية لحركة فتح قررت بالإجماع عقد المؤتمر السابع للحركة في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، واختارت 1400 عضو من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في رام لله.