انهت لجنة التحكيم العرفية بمديرية أمن القليوبية، الخصومه الثأرية من عائلتى الرفاعيه والكلافيين ببنها بعد جلسة صلح كبرة عقدت ببنها حضرها كبار العائلات والاجهزة الامنيه بحضور اللواء مجدي سيف وجمال كوش أعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز بنها. وكان أفراد عائلتي الرفاعية والكلافين قد أبدا نيتهما على الصلح ووقف نزيف الدم بين الطرفيين وقررا عقد جلسة صلح بين الطرفيين فتم عقد لقاء مع اللوءا مجدى عبد العال مدير الامن واللوءا دكتور اشرف عبد القادر مدير المباحث وكبار العائلات ومشايخ العرب وتم الاتفاق على عقد جلسة عرفيه بين العائلتين وتم الاتفاق على بنود الصلح ومنها تفعيل مبادرة تسليم الأسلحة النارية لكل من الطرفين مثول الصادر ضدهم أحكام جنائيه لكل من الطرفين من تلقاء نفسهم أمام المحاكم المختصه واجتمعت لجنة التحكيم العرفيه وانتهت اللجنه بعد الاجتماعات المتعدده بإقرار الصلح بين الطرفين وتم قبول بنود الصلح من قبل الطرفين. ومن خلال تنفيذ بنود المصالحه فقد قامت عائلة الكلافين بالتخلي عن الأسلحة النارية التي كانوا يحوزنها إبان فترة الخصومة بالزراعات المتاخمة للقرية وتم تسليمها لاجهزة الامن وهى عبارة عن سلاح ناري متعدد سريع الطلقات و5 بنادق اليه وبندقيه خرطوش. كما قام المدعو محمد عبدالصمد مصلحي سعيد الرفاعي وشهرته " محمد عبدالصمد سن 57 فلاح ومطلوب التنفيذ عليه في قضية قتل عمد والمحكوم عليه فيها بالإعدام بالمثول امام نيابة شمال بنها الكليه من تلقاء نفسه لإعادة الإجراءات في القضية. وجاري استكمال ما تم الاتفاق عليه عقب اجراء الصلح بين الطرفين واستمرار تفعيل مبادرة تسليم الأسلحة الناريه من الطرف الثاني وفقًا لما اسفرت عنه التحريات. وكذا استمرار مثول الصادر ضدهم احكام قضائية امام النيابات المختصة من قبل الطرفان. يذكر اأا العشرات من الطرفين مابين قتلي ومصابين وتعد مجزرة الكلافيين الابشع في تاريخ محافظة القليوبية حيث راح ضحيتها 23 قتيلا و42 مصابا وإحيل المتهمين فيها للنيابة حيث قضت بأحكام تراوجت مابين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد لاكثر من 35 متهمًا.