أزمة جديدة يعيشها مواطنو محافظة البحيرة، وبالأخص أهالي المدينة العاصمة "دمنهور" وذلك بعد ارتفاع أسعار المواصلات وبالأخص "التاكسي والسيرفيس" نظرا لزيادة سعر الوقود، وأصبحت أجرة "التاكسي" تتراوح بين 5 إلي 10 جنية بعد أن كانت 3 إلي 5 جنية، كما تم زيادة سعر "السيرفيس" إلي 1.5 جنية بدلا من 1 جنية رغم زيادتها القريبة من 50 قرش. ويشتكي أهالي مدينة دمنهور من جشع السائقين بدمنهور واستغلالهم للأزمة التي تمر بها البلاد معلقين "كله على الزبون والمواطن الضحية" كما يؤكدوا أنه لا يوجد رقابة علي سائقي "السيرفيس" حيث يقومون بتحميل الركاب بتسعيرة موحدة من أي مكان سواء من بداية الخط أو قرب نهايته، وأنهم لا يلتزمون بخطوط السير المُحددة من المحافظة. كما يقوم سائقي "التاكسي" بتحميل أكثر من راكب مرة واحده لنفس المشوار أو إذا كان في طريقة ويتحصل علي أكثر من قيمة في آن واحد وبأسعار مضاعفة، مطالبين بتشديد الرقابة علي سائقي "السيرفيس" وتحديد تسعيرة للسيارة الأجرة داخل مدينة دمنهور أو تشغيل العداد مرة أخري. ويقول أحد مواطني مدينة دمنهور "السيرفيس خط المستشفي – الموقف" يقوم بتحميل نصف المسافة من "المستشفي إلي الساعة" فقط بنفس الأجرة الكاملة، ويقوم بالتحميل مرة أخري من "الساعة إلي الموقف" بأجرة كاملة أخري، وبذلك يحصل علي ضعف الأجرة وبعد الزيادة التي حدث الأيام الماضية أصبح يحصل السائق علي أضعاف مضاعفة للأجرة، رغم زيادة 15 جنية فقط علي سعر صفيحة البنزين.