قال المحلل السياسي الليبي، فوزي الحداد، إن اختيار الجامعة العربية للدبلوماسي التونسي، صلاح الدين الجمالي، كمبعوث للملف الليبي هي خطوة مهمة، بخاصة وأن الجامعة كانت متأخرة عن الأزمة اللليبية بخطوات، لافتا إلى أن الجامعة تحاول الآن اللحاق بركب الأزمة واقتراح حلول مجدية. وأضاف "الحداد" - خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد - أنه كان لزامًا على الجامعة منذ فترة تعيين مبعوث للملف الليبي، حتى يكون مطلعًا عن كثب على الأزمة ومجرياتها والمراحل التي وصلت إليها حلحلة الأزمة، مشيرًا إلى أن الاختيار كان موفقًا من حيث اختيار الجنسية التونسية، معربًا عن اعتقاده بأن هذا الاختيار سيحظى بقبول كافة الأطراف الليبية. وأوضح "الحداد" أن مهمة المبعوث العربي الجديد، لن تكون سهلة، بخاصة وأن الجامعة العربية غير موحدة الرؤى، تجاه حلحلة الأزمة الليبية، مؤكدًا أنه يقع على عاتق الجامعة وعلى أمينها العام الجديد مسئولية توحيد الرؤى تجاه هذا الملف، بخاصة وأن الحلول المقدمة ستصطدم ب"الإجماع العربي المفقود حاليًا".