صوت البلغاريون اليوم الأحد لانتخاب رئيس جديد، إلا أن رئيس الوزراء المحافظ بويكو بوريسوف قال إنها تعد أيضاً اختباراً لحزبه الحافظ "مواطنين من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا". وتعهد بوريسوف بالاستقالة إذا لم تتمكن مرشحة "جيرب" ورئيسة البرلمان تستسكا تساتشيفا من حصد أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى. وكانت نسبة المشاركة بين 6.8 مليون ناخب مسجل، قوية خاصة في الساعات الأخيرة، حسبما أعلنت السلطات الانتخابية وأشخاص جرى استطلاع آراؤهم. وتشكلت طوابير طويلة في المساء، مما يرجح تكهنات أن مراكز الاقتراع ربما تظل مفتوحة لمدة ساعة إضافية. وستجري جولة الإعادة، شبه المؤكدة تقريباً، في 13 نوفمبر المقبل على الأرجح. ويتنافس 21 مرشحاً على المنصب الشرفي إلى حد كبير، وعلى الرغم من تفوق تساتشيفا في استطلاعات الرأي، إلا أنها لن تتمكن على ما يبدو من الفوز بأكثر من نصف الأصوات في انتخابات. ومن المتوقع أن يحتل الجنرال المتقاعد رومين راديف، الذي لا ينتمي إلى أحزاب سياسية ولكنه مدعوم من الحزب الاشتراكي المعارض، المركز الثاني. وكان الرئيس المؤيد للغرب روسن بليفنيليف وحليف بوريسوف، أعلن أنه لن يسعى إلى ترشيح نفسه لفترة ولاية جديدة مدتها 5 سنوات. وفي استفتاء مواز، من المقرر أن يدلي الناخبون البلغاريون بأصواتهم أيضاً على تغييرات مقترحة في نظام إجراء الانتخابات البرلمانية تشمل تطبيق نظام التصويت الإلزامي ومخصصات الأحزاب السياسية.