سادت حالة من الغضب والاستياء بين مواطني محافظة أسيوط، بسبب عدم تحديد التسعيرة حتي الآن، وأدي ذلك إلى وجود احتقان ومشادات بين السائقين والمواطنين في مختلف المواقف بالمحافظة، مما أدي إلي قيام السائقين برفع الأجرة بنسبة تتراوح بين 30 %، 50 % من الأجرة الأساسية، ورفض بعض من المواطنين بالزيادة. وقال "محمود عباس" أحد السائقين، إنه يجب على المسؤولين تحديد التعريفة الجديدة في أقرب وقت كي نستطيع أن ننهي خلافتنا مع المواطنين بسبب قيامنا برفع الأجرة، حيث قمت اليوم بتعبئة السيارة من محطة الوقود بسعر الزيادة للبنزين أو السولار وقيامنا برفع سعر الأجرة ليس بسبب ارتفاع سعر الوقود فقط ولكن بسبب زيادة أشياء كثيرة منها زيت السيارة وقطع غيار السيارة الذي تضاعف بسبب ارتفاع سعر الدولار. وأضاف أحد السائقين، أنه فوجئنا بقرارات رفع أسعار الوقود واتجهنا لتعبئة السيارات وسط زحام شديد أمام محطة الوقود، وبالفعل تم تعبئة السيارة بالأسعار الجديدة وعندما طلبنا من الركاب زيادة تسعيرة الأجرة، قابلوا بالرفض لعدم وجود قرار رسمي من المرور والمحافظة مما جعلنا طوال اليوم في مشاجرات متتالية مع الركاب لحين إعلان التعريفة الجديدة. وأكد "محمد علي" أحد المواطنين، على رفع الحكومة لأسعار الوقود، سيؤثر على محدودي الدخل، بشكل مباشر، حيث ترتفع أجرة الذهاب والعودة، من وإلي العمل، وكذلك الطلاب مما سيجعل حالة الاحتقان تتفاقم في هذا الأسبوع خاصة أن أصحاب سيارات الأجرة، والنقل الجماعي، قاموا على الفور بمضاعفة الأجرة لسد احتياجاتهم. وأوضحت "علا حسن" أن قرار زيادة أسعار الوقود، جاء فقط على حساب الفقراء، لأنها رفعت تعريفة الأجرة والتي يستخدمها المواطنين يوميا مما يحمله أعباء زيادة لا يكفيها الرواتب الشهرية خاصة مع ثبات الرواتب، وفي ظل الارتفاع الجنوني والمتواصل للأسعار. وأكد العميد علاء عبد الجابر مدير المواقف، على وضع لافتات واضحة في جميع المواقف الرئيسية،تتضمن التعريفة الجديدة للأجرة الخاصة بسيارات سرفيس النقل الداخلي بمدينة أسيوط، وباقي سيارات الأجرة ما بين المدينة والمراكز والمحافظات الأخرى، وسيتم وضع ملصقات علي الزجاج الأمامي لتلك السيارات بتعريفة الأجرة الجديدة وخط السير. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا