لم تكن مجرد الزوجة الثانية فى حياته ومطربته المفضلة إنما كانت صديقة وحبيبة وتلميذة وطفلة هكذا كان ردها حينما سألناها عن رحيل زوجها الأسبق الموسيقار الكبير ملحم بركات، وقالت: «كان يمثل لى صديق العمر ورفيق الدرب، وصاحب الكلمة الطيبة والكلمة الصادقة، والحب خلق من عنده غاب عنى يا عمري»، وتابعت: «الله يرحمه العالم العربى كله خسره، وأنا منهم بشكل شخصى لم أكن مجرد زوجته السابقة إنما كنت تلميذته وتعلمت منه الكثير، واستفدت من خبراته ومعلوماته فى الموسيقى والحياة والفن وهو الذى فتّح عينى على الدنيا قبل أن يكون زوجاً لى أو والداً لابنى الوحيد، ومهما تحدثت عن أخلاقه وحنانه وجمال شخصيته لن أوفيه حقه فهو قيمة كبيرة رحلت عن دنيا الفن». وعن الفترة الأخيرة التى قضتها معه، قالت: «كنت حريصة على وداعه وذهبت إلى المستشفى الذى كان يرقد به قبل رحيله بيومين تقريباً، وأنها كانت تشعر أنها تودعه». وأكدت أن عدداً كبيراً من النجوم حرصوا على وداعه والصلاة عليه فى كنيسة القديس نيقولاس بالأشرفية وبعدها سار موكب الجنازة ليوارى الثرى ببلدته ومسقط رأسه بكفرشيما. وأشارت إلى أن أبرز الحضور كانوا الفنانة جوليا بطرس وعاصى الحلانى وراغب علامة و الشاعر نزار فرنسيس، وملحم زين ونوال الزغبى كما انهارت مى حريرى فى البكاء بشكل هستيرى لكنها حرصت على الجلوس بعيداً عن زوجته وأم ابنه مجد السيدة راندا عازار. من جانبه كتب جونيور ابن مى حريرى وملحم بركات عدداً كبيراً من الأبيات الشعرية عبر صفحته على الفيس بوك بعد رحيل والده عبر فيها عن ألمه ومدى خسارته لفقدان والده.