مولدافيا تتجه إلى جولة انتخابات رئاسية ثانية

تتجه مولدافيا إلى إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، بعد أن أظهرت نتائج فرز 98.75% من أصوات الانتخابات التي أجريت أمس الأحد، عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات.

وأعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في مولدوفا، ليلة أمس، حصول إيغور دودون، رئيس حزب الاشتراكيين المعروف بسياساته الموالية لروسيا على 48.52% من الأصوات، ليأتي في المركز الأول بين المرشحين، وحصول منافسته الموالية للغرب، وزيرة التعليم السابقة مايا ساندو، على 38.14% من الأصوات.

ووفقا لقوانين مولدافيا، تجرى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بعد أسبوعين في حال عدم حصول أي من المنافسين على أكثر من 50% من الأصوات، ويشارك في الجولة الثانية فقط المرشحان صاحبا أعلى نسبة من الأصوات.

ووجه دودون، في تصريحات صحفية بعد إعلان اللجنة، الشكر للناخبين، معربا عن أمله في الفوز في الجولة الثانية.

بدورها، أشارت ساندو إلى انخفاض نسبة تصويت الشباب في الانتخابات، وعلقت على نسبة الأصوات التي حصلت عليها بالقول: "هذه خطوتنا الأولى نحو حياة جديدة كريمة".

وقالت اللجنة المركزية للانتخابات إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت حوالي 48.96%.

وتم انتخاب الرئيس المولدافي بشكل مباشر من قبل الشعب للمرة الأخيرة عام 1996، ومنذ عام 2000 تم انتخاب الرئيس من خلال البرلمان بعد إجراء تغيير قانوني، إلا أن المحكمة الدستورية، أصدرت قرارا في مارس/ آذار الماضي بإلغاء القانون القاضي بانتخاب الرئيس عبر البرلمان، وبالتالي العودة لانتخاب الرئيس بالاقتراع المباشر.

ويعين الرئيس القضاة، ويحدد السياسة الخارجية، فيما تحتاج القرارات الرئيسية الأخرى إلى موافقة البرلمان.

ومولدافيا هي إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا شرقي أوروبا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 3.5 مليون نسمة.