غضب سعودي بعد محاولة استهداف مكة بصاروخ حوثي.. ونشطاء: للبيت رب يحميه

اعترضت قوات التحالف العربي صاروخا بالستيا أطلقته مليشيات الحوثي الخميس من محافظة صعدة اليمنية باتجاه منطقة مكة المكرمة، ويعد هذا ثاني صاروخ يطلقه الحوثيون ويستهدف منطقة مكة المكرمة خلال الشهر الجاري، حيث اعترضت قوات التحالف في التاسع من الشهر الحالي صاروخا في سماء محافظة الطائف ودمرته.
التحالف العربي يتهم إيران وحزب الله
وقال اللواء أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف العربي أن استهداف الأراضي المقدسة في مكة المكرمة بصاروخ باليستى يكشف زيف شعارات الميليشيات المنحرفة".
وأضاف في تصريح لقناة الإخبارية السعودية" قوات الدفاع الجوى متيقظة، وسيتم قطع ذيل الحية، وسنزيد من دحر وانكسارات تلك الميليشيات"، واتهم عسيرى كلا من إيران وحزب الله بتدريب الحوثيين على استخدام صواريخ"سكود".
الخارجية السعودية: جماعة الحوثي مدعومة من إيران
وأدان عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الحادث، ونشر عبر حسابه الرسمى على تويتر: "جماعة الحوثى صالح المدعومة من إيران لم تراع إلاً ولا ذمة باستهدافها البلد الحرام، مهبط الإسلام وقبلة المسلمين حول العالم‎".‎
هيئة كبار العلماء تدين
كما أدانت هيئة كبار العلماء السعودية، الحادث، ونشرت الهيئة عبر حسابها الرسمى على تويتر: "التعرض للحرمين جريمة عظيمة وبرهان جديد على هدف الصفويين زرع جماعة الحوثى فى اليمن‎".‎
نشطاء: للبيت رب يحميه
وعمت حالة من الاستياء على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات الصغيرة تويتر ودشن النشطاء هاشتاج بعنوان"الحوثي يستهدف كعبة المسلمين"، وتفاعلوا معه على نطاق كبير مؤكدين أن للبيت رب يحميه من بطش الحوثيين.
وعلق وحيد الانصاري بآية قرآنية قائلاً: (‎ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ).
وقال حسن المقعدي: " إن ل مكة ربٌ هو من يحفظها وأهلها ومن يريد التعدي على شعائرالله يرد الله كيده في نحره ".
وقال ملاذ: " للبيت رب يحميه‎" .
تهديد
وفي سبتمبر الماضي أعلن المستشار العسكري الخاص للمرشد الإيراني، اللواء فيروز آبادي، أن إيران، في حال نفذ صبرها، ستمحو السعودية من الخارطة، مهددا بمهاجمة المملكة في حال تطلب الأمر‎.‎
‎
وأردف قائلا: "إذا ارتكبت السعودية أي حماقة، ستتلقى عقوبة تمحي المملكة والوهابية من الوجود، وإذا استلزم الدفاع الهجوم، فسنهاجم، وإذا هاجمنا العدو فمن المؤكد سنرد عليه بهجوم، إلا أننا لن نقوم بهجوم استباقي‎".
‎