تعقد نادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة بماسبيرو الفترة الحالية، عدة جلسات مع القائمين على إذاعة «ماسبيرو FM»، لتطوير الإذاعة تطويراً شاملاً، واعتمد البث فقط على إذاعة بعض الأحاديث والمسلسلات والحفلات النادرة من تراث الإذاعة الفريد، ليس كافياً لجذب المعلنين للإعلان على هذه الإذاعة. وأكدت نادية مبروك للمقربين، انه رغم أن إذاعة «ماسبيرو FM»، تعتبر هى النسخة الإذاعية لقناة «ماسبيرو زمان»، إلا أنها لا تريد الوقوع فى نفس الأخطاء التى تعانى منها القناة. وفى إطار خطة «مبروك» للنهوض بهذه الإذاعة، قررت وضع عدة اقتراحات بالتعاون مع القائمين على الإذاعة منهم عمرو عبدالحميد نائب رئيس الإذاعة وكل من المخرجين محمد لطفى وتامر شحاتة، وتنوى إرسال هذه الاقتراحات فى مذكرة رسمية لصفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، من أجل التصديق عليها للبدء فى تنفيذها. أول هذه الاقتراحات الحصول على بث جديد ومنفرد للإذاعة، ووضعت «مبروك» تصورا لخريطة برامجية مخصصة لماسبيرو FM، تتضمن هذه الخطة عدة برامج حوارية لعدد من مذيعى الزمن الجميل الذين تركوا بصمة كبيرة فى عالم الإذاعة، وأبرزهم آمال فهمى، إيناس جوهر، عبدالرحمن رشاد، كامل البيطار، نبيلة مكاوى، ونجوى أبوالنجا، حيث تنوى «مبروك» الاتفاق مع هؤلاء لتقديم برامج تعتمد على استضافة نجوم من مختلف المجالات والذين خفت عنهم الضوء على الرغم من شهرتهم الواسعة فى وقت سابق. واتفقت «مبروك» مع عدد من كبار الإذاعيين على إهداء الإذاعة شرائطهم المميزة التى تحمل حوارات نادرة مع رؤساء دول عربية ووزراء وملوك وسفراء، وفنانين كبار مثل أم كلثوم والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وأسمهان وفيروز وغيرهم من النجوم المصريين والعرب، هذا بالإضافة إلى الاتفاق مع إيناس جوهر ونجوى أبوالنجا على تسجيل بروموهات لإذاعتها على مدار اليوم بين البرامج والسهرات والمسلسلات، لتميز صوتهما فى البروموهات على مدار مشوارهما الإذاعى، حيث إنهما الأشهر بين الإذاعيات فى تسجيل البروموهات الإذاعية. وركزت «مبروك» فى اقتراحاتها على تقليل المواد السياسية فى الراديو، خاصةً الحوارات الإذاعية التى تم إجراؤها مع رؤساء سابقين، والشرائط التى تحتوى على مواد تمت إذاعتها فى الماضى وغير مسموح بإذاعتها حالياً، وشددت «مبروك» على مراجعة هذه الشرائط أولاً بأول، وفرزها واستبعاد الشرائط غير الصالحة للإذاعة لتجنب أى أخطاء، خاصةً فى الوقت الحالى الذى يعانى ماسبيرو فيه من عدة أخطاء عرضته للهجوم الشديد مؤخراً، بجانب إصدارها تعليمات بتكثيف المواد الفنية التراثية والتى تجذب كلاً من الجمهور والمعلنين.