مقتل قيادي في أحرار الشام والحركة مصممة على استئصال جند الأقصى

قتل أبرز القادة الميدانيين في حركة احرار الشام في المواجهات التي تشهدها مناطق ريف ادلب بينهم وبين تنظيم جند الاقصى.
وقالت مصادر خاصة في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الملقب بدبوس الغاب أحد أبرز مسلحي أحرار الشام قتل إثر الاقتتال مع تنظيم جند الاقصى في منطقة سرمين في ريف ادلب الجنوبي الشرقي".
وأكدت المصادر أن "معارك عنيفة شهدها محيط بلدتي سرمين وقيمناس وقصف أحرار الشام بالدبابات مواقع جند الاقصى في محيط البلدتين ردا على القصف الذي تعرضت له مواقع الحركة ولا تزال معارك عنيفة مستمرة بين الجانبين بمختلف أنواع الأسلحة".
ونقلت مصادر اعلامية معارضة بياناً جديداً عن جند الاقصى يعلن فيه رفضه البيعة لجبهة فتح الشام النصرة سابقاً" .
وجاء في البيان أن عناصر جند الأقصى فوجئوا كما تفاجأ الجميع بما قالوه عن ضم التنظيم إلى "فتح الشام"
وقد ركّز البيان على المضي في القتال ضد الجماعات والفصائل التي وصفها بأنها تأتمر بأمر قوى الكفر العالمي .
يذكر أن اشتباكات عنيفة تدور منذ أيام في ريفي إدلب وحماة بين أحرار الشام و جند الأقصى سقط ضحيتها العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين .
ومن جانبها، نفت حركة احرار الشام قبول عناصر جند الأقصى في صفوفهم، وقال الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي "لم نوافق على بيعة جند الأقصى ومستمرون حتى استئصالهم ولم نستشر بأي بيعة تخص جند الأقصى، وقرار استئصالهم اتخذته أحرار الشام بالاشتراك مع باقي الفصائل الثورية، ولن نتوقف عن واجب ابتدأناه معا".