تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، جلسة محاكمة الدكتور محمد بديع - المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين - و738 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"فض اعتصام رابعة العدوية". وعقب عرض الاسطوانة المدمجة الثانية، قامت المحكمة بعرض الثالثة، والتي ظهرت فيها الإعلامية حياة الدرديري، تتحدث عن قيام محمد الظواهري، بتحريض حازم أبو إسماعيل - القيادي السلفي- على أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي، ليتدخل محمد عياد، الحاضر عن بعض المتهمين في قضية فض اعتصام رابعة، ومحامي محمد الظواهري في قضايا أخرى، ليؤكد أن محمد الظواهري، ليس متهمًا في هذه القضية. وعلق الدفاع على الاسطوانة قائلا: "لم يظهر حتى الآن، في الاسطوانات المقدمة من النيابة أيا من المتهمين المتواجدين في القضية"، ليرد رئيس المحكمة قائلا: "سيتم استبعاد جميع الأسطوانات التى ليس لها علاقة بالقضية"، وبعد ذلك تدخل أحمد حلمى دفاع "البلتاجى" قائلا: "فريق الدفاع يتمسك بالأسطوانات، كدليل على عدم فحص النيابة للأدلة المقدمة من المحكمة". وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.