ألبوم غنائى جديد تعود به الفنانة ميريام فارس وأكدت أنها بالفعل بدأت التحضير له منذ فترة طويلة وأوشكت على بدء تسجيل أغنياته، وقامت بطرح مسابقة عبر الموقع الخاص بها، لإتاحة الفرصة للمواهب الشابة فى مختلف الدول العربية بالمشاركة فيه لأنها مؤمنة أن هذا هو الدور الذى يجب على كل فنان أن يقدمه للمواهب الحقيقية وليس العكس. وتضيف ميريام: إنها ستقدم من خلال البومها الجديد ألواناً غنائية مختلفة، ويحمل اللون الرومانسى واللون الشعبى ويضم لهجات مختلفة، وهو ما تحرص على تقديمه فى كل ألبوم، وتعتبره مفاجأة لجمهورها. وعن تركيزها على غناء اللون الخليجى تقول ميريام: إنها تحب اللهجة الخليجية كثيراً وجمهورها الخليجى كبير، لكن هذا لا يعنى أنها تهمل بقية الألوان واللهجات فهى دائما تقدم لهجات مختلفة فى ألبوماتها الغنائية. ونفت ميريام فارس أنها أبعدت فكرة التمثيل عن حياتها، خاصة بعد ما وجدت نجاح تجربتها التليفزيونية الوحيدة «اتهام» منذ ثلاثة أعوام، مؤكدة أنها لم تتعمد الابتعاد عن المنافسة، وكل ما فى الأمر هو انشغالها بألبومها الغنائى الأخير «أمان» ومن بعده مرحلة الحمل والولادة. وتؤكد أنها بالفعل تحضر لعودتها الدرامية وتقوم حاليا بقراءة أكثر من سيناريو درامى، لكنها ستحسم قرارها تجاه المشاركة فور الانتهاء من القراءة. ولم تقف عودتها للتمثيل من خلال عمل تليفزيونى فقط فهى أيضاً أعلنت عن رغبتها فى الوقوف أمام كاميرات السينما، مؤكدة أنها يتم عرض عليها أدوار سينمائية كثيرة، لكنها لم تجد فيها ما يناسبها. وتؤكد ميريام فارس أن الأمومة لم تبعدها عن عملها، وعلى العكس تماماً فهى أصبحت تعمل الآن من أجل ابنها لتترك له ما يفخر به وترى أن الأمومة نعمة الله عليها التى لا يوازيها أى شعور آخر، ونفت ميريام أنها تعتمد تقليد بعض المطربات الأجانب مؤكدة أنها لها شخصيتها المستقلة، وتقدم نوعاً غنائياً مختلفاً ودائماً ما تحاول الظهور بروح جديدة فى كل عمل فنى تقدمه أو أغنية تقوم بتصويرها.