قال طه الخطيب المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك بارقة أمل اطلقتها فرنسا مدعومة من مصر بقيادة الرئيس السيسي، للسلام بين إسرائيل وفلسطين، إلا أن إسرائيل ترفض أي بارقة أمل للسلام، ولديها مخطط إستيطاني تسعى لتنفيذه. وأوضح "الخطيب"، خلال اتصال هاتفي لبرنامج "مباشر من العاصمة" عبر فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن أمريكا تدعم إسرائيل في رفضها للسلام، وترفض التدخل الروسي في ملف القضية الفسطينية، ولكنها تجامل فرنسا وتوافق على المبادرة الفرنسية حول القضية الفلسطينية، مشددًا على أن إسرائيل مازالت تحكم في فلسطين 48، ولا تريد سوى الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تتدخل في القضية الفلسطينية وترفض أي محاولة للتدخل الدولي.