قبل أيام من بداية العام الدراسى تستعد المدن الجامعية بجامعات «القاهرة، عين شمس، حلوان»، لاستقبال طلابها القدامى والمستجدين للعام الجامعى الجديد 2016-2017، والذى من المقرر أن يبدأ يوم السبت المقبل. وشددت المدن الجامعية على عدد من البنود التى يجب توافرها فى الطالب المغترب حتى يتمكن من الإقامة بها، فعلى صعيد الشروط، أجمعت المدن الثلاث على ضرورة نجاح الطلاب القدامى فى عامهم الدراسى السابق، وغير مقيم بأى من المدن القاهرية. هذا بالإضافة إلى ألا يكون قد صدر حكم على الطالب بإحدى العقوبات التأديبية طبقا لقانون تنظيم الجامعات، وألا يكون قد سبق ووقعت عليه عقوبة الحرمان من الإقامة لأى مدة خلال الأعوام السابقة، أو عقوبة الحرمان النهائى من الإقامة، وأن يؤدى الطالب المستجد عددًا من الاختبارات وأن يجتاز الكشف الطبى. على أن تكون الأولوية للطلاب المتفوقين المقيدين بالكليات طبقًا لتقديراتهم، ولابد أن يسدد الطالب المستجد جميع الرسوم أولا للتسكين بالمدينة الجامعية، أما بالنسبة للطلاب المقيدين قبل ذلك بالمدينة، فيشترط أن يكون الطالب قد سدد جميع الرسوم المستحقة عليه للكلية أو للمدينة، وألا يكون تم إنهاء إقامته من قبل لعدم سداده رسوم الإقامة. وألا يكون محولا إلى الجامعة من كلية مناظرة، وتكون الأولوية فى الإقامة لطلاب السنوات النهائية ثم التالية لها تنازليا، حسب الأماكن الشاغرة، مع الأخذ فى الاعتبار الأعلى تقديرا فالأصغر سنا فالأبعد سكنا، وحول مواعيد إعلان نتائج القبول والسكن والمصروفات الدراسية، أعلنت الجامعات الثلاث بدء التسكين بالتزامن مع بدء الدراسة. وأكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أنه لا زيادة فى رسوم الإقامة والإعاشة بالمدن الجامعية التابعة للجامعة فى العام الجامعى الجديد، وتستعد الجامعة للعام الدراسى الجديد بتجهيز المدينة الجامعية لاستقبال الطلاب، وإجراء الفحوصات الطبية لهم، وتجهيز حفل جماعى على أن يعقد يوم 26 سبتمبر لاستقبال الطلاب القدامى والجدد؛ للاحتفال ببداية العام الدراسى، ولتعريف الطلاب بحقوقهم وواجباتهم داخل الجامعة. ووافق «نصار» على تسكين طلاب الصف بالجيزة، وذلك بعد موافقة لجنة مشكلة بالمدينة الجامعية لدراسة الحالات التى تستحق السكن بالمدينة، خصوصًا لأنهم يقيمون بإحدى المناطق التابعة لمحافظة القاهرة الكبرى ولا تنطبق عليهم الشروط، إلا أن هناك سكنا يتراوح ما بين 300 إلى 500 جنيه يحق لهؤلاء الطلاب السكن به إذا انطبقت عليهم الشروط. والجامعة شكلت لجنة فنية لدراسة مدى استمرارية شركة فالكون فى تأمين الجامعة خلال العام الدراسى الجديد، خاصة أن عقد الشركة سوف ينتهى فى أكتوبر المقبل، ورجحت مصادر بالجامعة استمرار الشركة فى عملها دون أى تغيير؛ لحفظ الأمن، وذلك لأن تعيين موظفى أمن تابعين للجامعة سيكلف الخزينة الجامعية مبالغ مالية طائلة. وبقاء «فالكون» أفضل على الأقل فى المرحلة الحالية لحفظ الأمن داخليًا، فى ظل مطالبات الدكتور جابر نصار المستمرة بعدم تواجد قوات أمن حول أسوار الجامعة، خصوصًا فى ظل انعدام المظاهرات والاحتجاجات الطلابية نسبيًا خلال العام المنصرم عن سابقيه، وذلك بعدما تمكنت الجامعة من التعامل مع الطلاب الذين كانوا يتسببون فى خلخلة النظام وإقناعهم بأن مستقبلهم التعليمى أهم ولا فائدة من كل تلك المظاهرات. والتحقيقات مع أساتذة الجامعات المنتمين لجامعة الإخوان المسلمين مستمرة من قبل الجهات المختصة، مع وجود مستشار قانونى من الجامعة لمتابعة التحقيقات وإبلاغ الجامعة بآخر التطورات لاتخاذ القرار الذى تراه الجامعة مناسبا -بحسب تأكيدات المصادر. أما فيما يخص كل من الدكتور أحمد نظيف ومصطفى مسعد، واللذين صدر بحقهما قرارات تسمح لهما بالعودة للتدريس فى الجامعة منذ العام الماضى، علقت المصادر بأنه وحتى الآن لم يتم اتخاذ قرار نهائى بعودتهما مرة أخرى إلى التدريس بالجامعة، وبعد بداية العام الدراسى وسير الأمور وفق رؤى محددة قد يكون هناك قرار بعودتهما للتدريس مجددًا، خصوصًا لأنهما غير متهمين فى أى قضايا.