قال أستاذ الفلسفة السياسية والعلاقات الدولية في جامعة باريس، رامي الخليفة العلي، أن هناك مراهنة من جانب موسكو ودمشق على ضرورة حل الأزمة في سورية من خلال الحل العسكري باعتباره الحل الوحيد المطروح الطاولة، لذلك لا يمكن أن تنجح الهدنة، خاصة أنها لن تكون في صالح النظام، ولذلك سقطت تلك الهدنة بسهولة. وأضاف الخليفة، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن نوايا روسياوالولاياتالمتحدةالأمريكية مختلفة في حل الأزمة السورية، وهو ما تسبب في فشل الهدنة الأخيرة، حيث كانت ترغب الولاياتالمتحدة في حشد القوى كلها من أجل محاربة تنظيم داعش، وبالتالي تثبيت الصراع بين المعارضة والنظام، بينما كانت تهدف روسيا تحقيق تقدم على المستوى السياسي وحسم الصراع في مدينة حلب، ولذلك كانت المشكلة الأساسية على المستوى الميداني.