فوضوية الهلال تتجاوز القادسية.. والخليج يتحدث "نصراً"

تمكن الهلال وحتى وهو يؤدي مباراته مع القادسية في الجولة الرابعة من "دوري عبداللطيف جميل" على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بفوضوية وتواضع من الفوز بنتيجة 2-1، رافضا الاستسلام لتخبطات مدربه الأورغوياني غوستافو ماتوساس واختراعاته في خانات اللاعبين وخوض اللقاء بلا مهاجم صريح، في المقابل قدم "بنو قادس" مباراة جيدة على الرغم من لعبهم بعشرة لاعبين بعدما طرد حكم المباراة الويلزي سيمون ايفانس المدافع محمد خبراني لحصوله على بطاقتين صفراوين "58"
وهز الهلال شباك خصمه باكراً بعد عرضية مثالية متقنة من لاعب الوسط البرازيلي تياغو الفيس وجدت القادم من الخلف لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي الذي سددها في الشباك هدفاً اولاً للهلال "2"، وانحصر اللعب بين الفريقين في منتصف الملعب من دون خطورة تذكر على أي من المرميين، ولعب مدافع القادسية عبدالرحمن العبيد كرة طويلة خلف المدافعين اخطأ الحارس عبدالله المعيوف في الخروج لها واقتنصها المهاجم النيجيري باتريك ايز برأسه في المرمى هدف التعادل "30". بحسب صحيفة "الرياض"
في الشوط الثاني صحح ماتوساس خطأه عندما اشرك لاعب الوسط سلمان الفرج للعب في خانة الظهير الأيسر بدلاً عن تياغو الفيس الذي تقدم للجناح، واحتفل لاعب الوسط نواف العابد بدخوله نادي رابطة دوري المحترفين المئوي بلعب المباراة رقم 100 في دوري المحترفين على طريقته بتسجيله الهدف الثاني للهلال والثالث له في الدوري هذا الموسم بعد ان استغل عرضية الفرج وارتقى للكرة ولعبها برأسه داخل المرمى "61".
وبهذا الفوز بات لدى الفريق الأزرق تسع نقاط في المركز الثالث "مؤقتاً"، فيما تراجع القادسية للمركز قبل الأخير بنقطتين.
وعلى استاد الملك فهد الدولي سجل الخليج أول انتصاراته في الدوري على النصر بنتيجة 1-صفر حمل توقيع البرازيلي جادسون سانتوس الدقيقة 56، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط. فيما تجمد رصيد صاحب الأرض عند ست نقاط، وبدأ اللقاء بافضلية من النصر، وفي أول تهديد حقيقي للنصر سدد لاعب الوسط يحيى الشهري كرة قوية مرت فوق العارضة الدقيقة 28، أنقذت العارضة مرمى النصر من هدف محقق للخليج عندما تصدت للكرة التي سددها لاعب الوسط الهندوراسي ألكسندر لوبيز الدقيقة 42، وبعد مرور دقيقة واحدة سدد لاعب وسط النصر الكرواتي مارين توماسوف كرة قوية ابعدها حارس الخليج مسلم ال فريج بصعوبة في الدقيقة 43، وعاد حارس الخليج مجدداً لينقذ مرمى فريقه بعد أن تصدى للكرة الثابتة التي نفذها لاعب وسط النصر الباراغوياني فيكتور أيالا الدقيقة 49، أحرز مهاجم الخليج البرازيلي جادسون سانتوس هدف التقدم عندما انسل بين المدافعين ووضع الكرة في المرمى على يمين الحارس عبدالله العنزي الدقيقة 56، سدد لاعب وسط النصر مارين توماسوف كرة قوية خارج منطقة الجزاء تصدى لها بصعوبة حارس الخليج الدقيقة 77، شهدت الدقائق الأخيرة ضغطاً هجومياً من النصر لكن دون أي خطورة تذكر.
ثلاثية رائدية
ونجح الرائد على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة. بالصعود ثلاث درجات في سلم ترتيب «دوري جميل» للمحترفين ليحتل المركز السادس بعد فوزه على الفتح بنتيجة 3-2 في مباراة تفوق فيها 3-صفر قبل أن يعود الفتح ويسجل هدفين ويستمر في المركز الأخير من الدوري بنقطة واحدة فقط من أربع جولات.
أفضلية أصحاب الأرض والجمهور كانت واضحة من بداية المباراة إذ تناوب لاعبو الرائد الأجانب في تهديد مرمى حارس الفتح عبدالله العويشير، واحتاج الرائد (37) دقيقة حتى يفتح التسجيل بعد رمية تماس طويلة من مدافع الرائد سعيد المولد داخل منطقة الجزاء لم ينجح مدافعو الفتح في تشتيتها لتصل للمدافع البرازيلي المتمركز أمام المرمى أدريانو الفيس الذي أودعها بدوره في الشباك، وارتكب لاعب وسط الفتح حمدان الحمدان خطأ فادحا كلف فريقه هدفاً ثانيا بعد أن فقد الكرة على رأس منطقة جزاء الرائد ليخطف سلطان السوادي الكرة ويرسل طويلة للمهاجم الفرنسي إسماعيل بانغورا الذي مررها ذكية للسوادي الذي بدوره سددها في المرمى (45+2).
وأهدى مدافع الفتح ماجد المرشدي مضيفه الرائد هدفاً مطلع الشوط الثاني بعد كرة طويلة أرسلها مدافع الرائد جفين البيشي خلف مدافعي الفتح وسط خروج الحارس عبدالله العويشير لكن المرشدي تدخل برأسية غالطت الحارس ووصل لبانغورا الذي واجه المرمى الخالي وسدد الكرة في الشباك (53)، وإختار الفتح طريقة الرائد لتقليص النتيجة ومن رمية تماس نفذها الظهير الأيسر عبدالله الدوسري طويلة داخل منطقة الجزاء للمهاجم البرتغالي لويس ليال الذي سدها مباشرة في المرمى (60)، ونجح الفتح في تقليص النتيجة بعد عرضية من أندريه أوكرا على رأس المهاجم البرازيلي نوثان جونيور الذي حولها بنجاح في المرمى (74).