أعلنت الأممالمتحدة الثلاثاء تعليق كل قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا إثر الغارات التي استهدفتها مساء الاثنين في ريف حلب الغربي مخلفة 12 قتيلا على الأقل، وذلك بعد مرور ساعات قليلة على انتهاء الهدنة التي دامت أسبوعا. قررت الأممالمتحدة تعليق كل قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا إثر الغارات التي استهدفتها مساء الاثنين في ريف حلب الغربي (شمال غربي البلاد) بعد ساعات فقط من انتهاء الهدنة التي دامت ثمانية أيام.
وقال ينس لاركي المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف "علقت جميع القوافل بانتظار تقييم جديد للوضع الأمني" في سوريا، مشيرا إلى أن القافلة التي أصيبت الاثنين كانت تنقل بصورة خاصة مساعدات من الأممالمتحدة. وأعلن الصليب الأحمر الثلاثاء أن أحد موظفيه هو من بين ضحايا الغارة .
وأوضح المرصد السوري أن "قافلة المساعدات كانت قد وصلت ظهرا إلى البلدة وتم استهدافها أثناء توقفها أمام مركز للهلال الأحمر السوري"، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من تحديد هوية الطائرات التي استهدفت القافلة التي كانت بعض شاحناتها وقت القصف قد أفرغت حمولتها فيما كان بعضها الآخر لا يزال محملا بالمساعدات.
وقال روبرت مارديني مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لوكالة رويترز في جنيف "هذا أمر يبعث على القلق للغاية نرى استئنافا للعنف وتصعيدا للقتال في العديد من المواقع.