احتشد ما يقرب من 30 ألف عضو بجماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية، في ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، مرددين هتافات للمطالبة بإقامة الدولة الإسلامية، فيما شهدت الساحة حالة من الانقسام بين الإخوان والسلفيين، حيث قامت جماعة الإخوان بنصب منصة خاصة بها في الميدان، وحاول السلفيون استخدام مسجد القائد ابراهيم في الدعاية والهتاف لهم، ليصبح الميدان منقسم بين القوتين، وردد الإخوان المسلمين هتافات "الله أكبر ولله الحمد"، فيما هتف السلفيون "إسلامية إسلامية". وفي نفس الوقت، أعلن الجانبان عن اتفاقهما في عدم تأجيل الانتخابات، ورفض المبادئ فوق الدستورية، وتأييد المجلس العسكري، بينما قال خطيب الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، أن الثورة المصرية لن تكتمل إلا بعد تحرير القدس.