أوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة الفرنسية أوقفت مراهقا الأربعاء "تطوع لتنفيذ عمل إرهابي". وذكرت الوكالة، نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق، أن هذا المراهق كان على اتصال مع الجهادي الفرنسي رشيد قاسم الموجود في سوريا، والذي كان خلف الخلية النسائية التي تم تفكيكها الأسبوع الماضي. أوقفت السلطات الفرنسية الأربعاء في باريس مراهقا "تطوع لتنفيذ عمل إرهابي" وكان على اتصال مع جهادي فرنسي في الخارج وفتحت تحقيقا بشأنه حسب ما علمت وكالة الأنباء الفرنسية من مصادر مقربة من التحقيق. وأفادت المصادر أن المشتبه به المولود في سبتمبر 2001 خضع لاستجواب عناصر الاستخبارات الداخلية الفرنسية، وكان "على اتصال مع الجهادي الفرنسي رشيد قاسم" الذي يقع في صلب التحقيق حول خلية نسائية تم تفكيكها في الأسبوع الفائت غداة العثور على سيارة محملة بقوارير الغاز في باريس. وذكر رئيس الوزراء مجددا الأحد أن فرنسا أعلنت أعلى مستويات الإنذار من التهديد الجهادي بعد أن شهدت منذ 2015 سلسلة اعتداءات أدت إلى مقتل 238 شخصا، مؤكدا إحباط مخططات اعتداء "يوميا".