بطاقات بشرية وتقنيات ذكية تؤمن غرفة عمليات رئاسة الحرمين لسلامة الحجاج

تجند الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والنبوي كافة إمكاناتها البشرية والتقنية في خدمة ضيوف الرحمن من خلال عدد من الإدارات التي تعمل على مدار ال 24 ساعة بهدف تسهيل أداء الحجيج لنسكهم، وتعتبر غرفة عمليات الرئاسة العامة إحدى الركائز الأساسية التي تعمل على تحقيق هذا الهدف بما تحتويه من عناصر بشرية مدربة وأجهزة تقنية تساهم في خدمة ضيوف الرحمن.

وقال مدير إدارة عمليات رئاسة شؤون الحرمين عبدالحفيظ بن بريك الثبيتي: إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تدير غرفة عمليات خاصة يتم من خلالها تلقي البلاغات والملاحظات عبر الأجهزة اللاسلكية لدى العاملين بالمسجد الحرام وتزويد الإدارات الميدانية بإحداثيات المواقع لمتابعة الخدمات لضيوف الرحمن.

وأضاف ل"سبق": سعياً من الإدارة لتقديم أفضل الخدمات تم تشغيل محطتين للأجهزة اللاسلكية؛ وأيضا تم تفعيل أجهزة اتصال برافو، وذلك لتسهيل وتسريع آلية إيصال التوجيهات واستقبال الملاحظات.

وتابع الثبيتي: عدد العاملين يتجاوز ال27 عاملاً يتواجدون في أقسام مختلفة ومنها المحطتان اللاسلكية الأولى والثانية والبلاغات الإلكترونية والبلاغات الهاتفية والمراقبة التلفزيونية بالإضافة إلى المشاركة مع الجهات الخارجية .

ولفت إلى أنه يتم متابعة المسجد الحرام وساحاته والتوجيه والتنسيق المستمر بين الإدارات الخدمية التنظيمية والإدارات التوجيهية الإرشادية العاملة بالمسجد الحرام وربطهم أيضا عند الضرورة بالجهات الخارجية المتعاونة، مثل هيئة الهلال الأحمر والدفاع المدني وأمانة العاصمة المقدسة .

وذكر أن الإدارة تشارك بمندوبين في غرفة عمليات قيادة قوة أمن المسجد الحرام والآخر في مركز العمليات الموحد (911) على مدار الساعة، كما يتم إرسال مندوبين من قِبَل الإدارة للمشاركة مع عمليات القيادة والسيطرة والدفاع المدني خلال موسم الحج.

وأشار مدير إدارة عمليات رئاسة شؤون الحرمين إلى أن خدمة البلاغات تتطلب سرعة التنفيذ والإنجاز لنقلها إلى الجهات ذات الاختصاص للتعامل معها وفق ما يتطلب الموضوع بأسرع وقتٍ ممكن وأنه لا ينتهي دور الإدارة هنا فحسب بل تعمل على متابعة سير تنفيذ البلاغ مع الجهة التي تتولى تقديم هذه الخدمة.

وأردف الثبيتي: العمليات تعمل على تحقيق أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله لتقديم أرقى الخدمات وتسخير كافة الإمكانات الخدمية والتقنية والكوادر البشرية لقاصدي الحرمين الشريفين لتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة بتوجيه وإشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.