وكالة: "التماسيح الروسية" تفترس أعداء الجيش المصري (صور)

تستعد مصر لامتلاك أقوى المروحيات العسكرية الروسية من طراز "كا-52كا"، حيث ناقش وزير الدفاع الروسي سيرغى شويجو ونظيره المصري صدقي صبحي في موسكو، مسألة تدريب الطيارين المصريين على قيادة طائرات الهليكوبتر الهجومية "كا-52كا".
وأوضحت صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن هذه المفاوضات، تشير بوضوح إلى أن البلدين قد يقتربان من إبرام عقد لتوريد المروحيات العسكرية الروسية لتلبية احتياجات القوات البحرية المصرية.
وأكد فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني، لوكالة "سبوتنيك" للأنباء، الثلاثاء، استمرار المباحثات الروسية المصرية المتعلقة بتزويد حاملتي طائرات الهليكوبتر اللتين تسلمتهما مصر من فرنسا، بطائرات الهليكوبتر "كا-52ك".
ولا تقل "كا-52" فى مواصفاتها الفنية والقتالية عن مروحية "AH-64" أباتشي الأمريكية وإن كانت تتفوق عليها في كم التسليح الضخم وتنوعه والتفوق في إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية والانفراد بالقدرة على قيادة القوات أو توجيه مجموعة من المروحيات وفي السرعة ومدى الطيران والتحليق وأيضاً حماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف مما لا يتوافر للأباتشي، ومن المعروف أن بدن الطائرة مصمم بحيث يتحمل اشتباك الأسلحة الخفيفة، كما أن النسخة المعدلة للعمل مع حاملة الطائرات "ميسترال" تحمل مواصفات متطورة لم يعلن عنها بعد.
وكانت روسيا قد طورت هذا الطراز للاستخدام مع حاملتي الطائرات "ميسترال" اللتين كانتا قد صنعتا بناء على طلب موسكو لاستخدامهما في تدعيم الأسطول البحري الروسي، إلا أن الصفقة أُلغيت نتيجة عقوبات الغرب على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، أي أن حاملتي الطائرات "ميسترال" اللتين اشترتهما مصر من فرنسا صنعتا خصيصاً لمروحيات "كا-52" المسماة "أليغاتور"، وبهذا تكون مصر قد فازت بصفقة نادرة التكرار، شارك في تصنيعها بلدان كبيران في عالم السلاح بحرياً وجوياً، وتضافرت فيها خبرات عسكرية وتكنولوجية متطورة عالية متعددة الأطراف.